نظم نهار أمس بفندق الرئيس ملتقى تكويني للإطارات المسيرة لصندوق الزكاة و ذلك تحت اشراف كل من وزير الشؤون الدينية و الاوقاف "بوعبد الله غلام الله" و والي ولاية وهران "عبد المالك بوضياف" و بحضور أئمة و خبراء ألمان و بنك البركة الذين سيكون لهم دور في الدورة التكوينية التي ستعقد بولاية وهران ولمدة 4 ايام على التوالي، حيث سيتم تكوين رؤساء مكاتب الزكاة ومرافقي القرض الحسن بكل من 10 ولايات على غرار الجزائر ،عين تموشنت، سطيف، عنابة، قسنطينة، وهران، ورقلة، بسكرة، البليدة، باتنة. و سلط الوزير خلال ندوته هذه الضوء حول هذا المشروع و الذي بدوره يعد التجربة الأولى في الجزائر و التي ستهدف إلى رفع المستوى الفكري و تسيير أعمال المؤسسة الصغيرة. و في سياق ذي صلة أكد غلام الله بأن القرض الحسن قد حقق نتائج ايجابية منذ تأسيسه، وساهم في تكوين العديد من المؤسسات الجماعية، فهذا القرض يفتح المجال للمعنيين الراغبين في تكوين مؤسسات مصغرة و ذلك بعد دراسة الملفات بدقة حيث يستفيد من هذه القروض كل من أصحاب الشهادات التكوينية حيث يتحصلون على مبالغ مالية لا تفوق 30 مليون سنتيم مؤكدا بان القروض الحسنة لن تكون الا بحصول الولاية على أزيد من 500 مليون سنتيم و يمكن تقسيمه على النحو التالي الزكاة 50بالمائة و اما القرض الحسن فتكون نسبته تقدر ب37.5 بالمائة و النسب الاخرى تقسم على اللجنة القاعدية و اللجنة الولائية و الوطنية. كما أشار غلام الله بأن صندوق الزكاة من أحد اهتمامات الأئمة إلا أنهم ينقصهم اهل الخبرة و الذين يقومون بدراسة ملفات الشباب و متابعتهم من اجل تطوير مشاريعهم ،كما قد صرح بان هذه الفئة تعد اهم سندا للائمة و لجان الولايات التي بدورها تقوم باختيار المستفيدين من القروض. وتوقع الوزير أن يصل عدد القروض الممنوحة للشباب في إطار صندوق الزكاة خلال السنتين القادمتين إلى 10 آلاف قرض كاشفا في نفس الوقت أن العدد الحالي للقروض الممنوحة من قبل صندوق الزكاة يبلغ حوالي 7 آلاف قرض.