قضت محكمة الجنايات سكيكدة ليلة أمس الأول بالبراءة ل 14 شخصا توبعوا منذ 2009 بتهمة جناية "الحرق العمدي" الذي طال ملهى ليلي بمنطقة المرسى خلال نفس السنة، حيثيات القضية تعود إلى سنة 2009 حيث قام راكبوا سيارتين في حالة سكر كانوا خارجين من ملهى ليلي ببلدية المرسى بدائرة عزابة بمناورة خطيرة كادت تتسبب في كارثة حقيقة لجمع كبير من المصلين كانوا خارجين من المسجد عقب أدائهم صلاة العشاء، وقد أثار ذلك موجة غضب في أوساط السكان الذين توجهوا إلى الملهى وقاموا بحرق سيارتين وكمية من العتاد وحرق الملهى، مما تسبب في خسائر قدرها خبير ب 130 مليون دينار، وقد أنكر المتهمون جميع التهم المنسوبة إليهم بعد تقديم شهادات بعدم تواجدهم بالمكان ساعة وقوع الحادث الذي قال بشأنه صاحب الملهى أن حياته و حياة زبائنه كانت معرضة للخطر. للتذكير كانت النيابة قد التمست تسليط عقوبة 20 سنة سجنا ضد 13 متهما بعد إسقاط التهمة عن أحدهم بسبب الوفاة.