غلق مدخل مدينة المرسى للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في أحداث صائفة2009 شهدت أمس بلدية المرسى الساحلية بولاية سكيكدة، حركة احتجاجية واسعة قام خلالها العشرات من الشباب والمراهقين بقطع الطريق الرئيسي بمدخل المدينة بوضع الحجارة، والمتاريس، واضرام النار في العجلات المطاطية. وذلك من أجل المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين ستتم محاكمتهم اليوم بمحكمة الجنايات بتهمة الحرق العمدي على خلفية الأحداث التي عرفتها شوارع المدينة صائفة2009 عندما قام العشرات من الشباب بحرق الفندق المتواجد بالمدينة وسيارتين واحدة لصاحب النزل وأخرى لزبون. وذلك ردا على الحركات الاستعراضية التي قامت بها مجموعة من الشباب كانوا على متن سيارتين سياحيتين وهم في حالة سكر مروا بسرعة فائقة أمام المسجد، مما كاد أن يتسبب حينها في إصابة العديد من المصلين بعد خروجهم من صلاة العشاء. وقد اعتبر المحتجون أن التصرفات التي أقدم عليها الموقوفون المقدر عددهم ب 14 لها ما يبررها، وذلك من أجل تجنيب المنطقة أحداث ومآسي خطيرة من طرف رواد الفندق هذا، وقد تسببت قطع الطريق في فوضى عارمة بمدينة المرسى لاسيما بالنسبة للمصطافين الذين تعذر عليهم دخول المدينة، والقليل فقط من سعفه الحظ في ذلك قبل بداية الاحتجاجات التي دفعت التجار إلى غلق محلاتهم التجارية خوفا من حدوث أية تجاوزات.