اعتذر قائد الانقلاب العسكري الذي وقع في مالي العام الماضي عن أفعاله بعد أن أغرق الانقلاب الدولة الواقعة بغرب أفريقيا في أزمات وأتاح لمقاتلين مرتبطين بالقاعدة السيطرة على نصف البلاد. وقال أمادو ايا سانوغو في احتفال لتحقيق مصالحة بين فصائل الجيش إن الأحداث التي جعلت فرنسا ترسل الآلاف من جنودها لمستعمرتها السابقة لمنع تقدم الإسلاميين وقعت بشكل عفوي، وقال سانوغو في كلمته أمام الرئيس المؤقت ديونكوندا تراوري وعشرات من أعضاء الحكومة والزعماء الدينيين وكبار العائلات الهامة في مالي ليل الأربعاء "نحن بشر قبل ان نكون عسكريين ونرتكب أخطاء دون ان نقصد"، وأضاف الضابط الذي تدرب في الولاياتالمتحدة "نأمل أن يحظى اعتذارنا بالقبول".