قدم قائد الانقلاب العسكري الذي وقع في مالي العام الماضي، أمادو ايا سانوجو، أمس الخميس، "اعتذاره" عن أفعاله التي تسببت في إغراق الدولة الواقعة بغرب إفريقيا في أزمات وأتاحت لمقاتلين مرتبطين ب" القاعدة" السيطرة على نصف البلاد. ونقلت مصادر إعلامية عن أمادو ايا سانوجو قوله خلال احتفال لتحقيق مصالحة بين فصائل الجيش أمام الرئيس المؤقت ديونكوندا تراوري وعشرات من أعضاء الحكومة والزعماء الدينيين ليلة الأربعاء الخميس "نحن بشر قبل أن نكون عسكريين.. ونرتكب أخطاء دون أن نقصد". وأضاف "نأمل أن يحظ اعتذارنا بالقبول". وتفجرت الأوضاع في مالي العام الماضي حين أطاح الانقلاب برئيس البلاد وسيطر مزيج من الانفصاليين الطوارق والمتمردين المسلحين على مناطق شمال البلاد. وسلم سانوجو الذي نال تأييد المواطنين السلطة بعد وقت قصير من انقلاب 22 مارس.
يذكر أن حكومة مالي قد استوفت التحضيرات اللازمة للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 جويلية القادم، حيث من المقرر أن تبدأ الحملة الانتخابية في 7 جويلية القادم وستكون آخر مهلة للمرشحين لتقديم ملفاتهم اليوم الجمعة 28 جوان الجاري.