حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس من خطورة الطائفية وفتاوى التكفير التي تهدد العراق والمنطقة، داعيا العراقيين للوقوف صفا واحدة لحماية البلاد، وقال المالكي في كلمة خلال احتفالية مركزية اقيمت لخروج العراق من الفصل السابع لمجلس الأمن في بغداد بحضور مسؤولين بارزين إن "أخطر ما يواجهنا عودة الشحن والاستقطاب الطائفي والتوتر السياسي الذي يلف المنطقة ويضربها بعاصفة من القتل والفتاوى والتكفير و التحشيد من جديد"، وأضاف "لم يكن العراق ولا دول المنطقة بمنأى من هذه العاصفة"، داعيا العراقيين إلى أن الوقوف "صفا واحدا في مواجهة العاصفة لتخفيف آثارها على بلدنا بوجه الخطاب التكفيري وفتاوى القتل والتحريض التي تصدر هنا وهناك في عملية واضحة لتمزيق نسيج مجتمعاتنا وزرع الفتنة والفوضى فيها وبين اهلها"، وأكد رئيس الوزراء أن "السكوت على الفتاوى والتحريض والقتل الطائفي هو الخطر الداهم الذي يهدد الجميع"، وتابع رئيس الوزراء العراقي أن "الموقف الوطني يدعونا إلى رفض الاتجاهات والسياسات التي تضعف بلدنا لصالح هذا الطرف الاقليمي او ذاك" مشددا في الوقت نفسه على الحرص على إقامة أفضل وأمتن العلاقات مع دول المنطقة والعالم، ميدانيا أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل ستة أشخاص بينهم امرأة وثلاثة من عناصر الشرطة وجرج نحو عشرين اخرين أمس في هجمات متفرقة في العراق ، وقال مصدر في وزارة الداخلية أن "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب عشرة اخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة داخل سوق شعبي في خان ضاري في ناحية ابو غريب ، وأكد مصدر طبي في مستشفى ابو غريب تلقي ثلاث جثث احداها لامرأة ومعالجة 11 جريحا بينهم أربع نساء أصيبوا في الانفجار.