دعت جماعات المعارضة السورية الدول الداعمة لها إلى فرض منطقة حظر جوي وتوجيه ضربات عسكرية ضد الجيش السوري عقب التقدم الاخير الذي حققه في مدينة حمص، واعتبر الائتلاف الوطني المعارض أن أي حديث عن مؤتمرات دولية لحل الازمة أصبح عبثيا مشددا على ضرورة اتخاذ قرارات عسكرية حاسمة، كما دعا الائتلاف المجموعات المسلحة إلى الاستنفار بشكل كامل للتصدي للجيش السوري في حمص، واعتبر ان التطورات الخطيرة في مدينة حمص ستنعكس سلبا على الجهود الدولية المتعلقة بمؤتمر جنيف اثنين وتهدد أي حل سياسي على حد قوله، وقال الائتلاف أن هناك حاجة ماسة إلى ما وصفها قرارات حاسمة وسريعة وفعالة من قبل مجموعة "أصدقاء سوريا" بشكل خاص من خلال "إجراءات عسكرية حاسمة وإقامة منطقة حظر جوي وتوجيه ضربات عسكرية مدروسة"، وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن مصادر "الجيش الحر" ان أسلحة نوعية من بينها صواريخ مضادة للدروع والدبابات وصلته من دولة خليجية عبر تركيا فيما أكدت تقارير صحفية أن الدولة الخليجية هي السعودية كما ذكرت صحف أمريكية ان قرارا صادق عليه الرئيس الاميركي باراك اوباما يقضي بخطة سرية لتزويد الجماعات المسلحة في سوريا بأسلحة ثقيلة.