أعلنت جبهة النصرة والمجلس العسكري للجيش الحر في بيان قرار نقلهما المعركة الى لبنان واستهدافه بالدبابات، "بعد دخول حزب الله المعركة في سوريا" وفي السياق نفسه، قال الائتلاف الوطني السوري المعارض ان "القوات التابعة لحزب الله تستمر في تنفيذ عمليات عسكرية داخل سوريا من ضمنها قصف قرى سورية واقتحامها، حيث أفادت الأنباء أمس الأول عن قيام الحزب بقصف واقتحام قرى الرضوانية والبرهانية بغطاء جوي وفرته قوات نظام الأسد". وطالب الائتلاف الوطني في بيان حزب الله بسحب قواته من الأراضي السورية محذرا من أن "اندلاع مواجهات بين مقاتلي حزب الله والجيش الحر في المنطقة سيؤدي إلى مخاطر كبيرة يمكن تجنبها بتحكيم صوت العقل ووقف الخروقات والعدوان"، كما طالب الائتلاف الحكومة اللبنانية "أن تنظر بمنتهى الجدية إلى الوضع وأن تتخذ قبل فوات الأوان كل ما يلزم من إجراءات لوقف الاعتداءات التي يمارسها حزب الله"، من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده ستزيد مساعداتها غير القتالية إلى المعارضة السورية بمقدار الضعف لتصل إلى 250 مليون دولار، وقال كيري عقب اجتماع ل"اصدقاء سورية" في إسطنبول أمس الأول إن الولاياتالمتحدة ستقدم مساعدات غير قتالية إضافية قيمتها 123 مليون دولار لقوات المعارضة لتصل قيمة مجمل مثل هذا النوع من المساعدة الأمريكية الى 250 مليون دولار، يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الاتحاد الأوروبي سيناقش خلال الأسابيع المقبلة تخفيف حظر السلاح الذي يعيق تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة، موضحا خلال الاجتماع أن بلاده وفرنسا لديهما حجة قوية لرفع الحظر، وأضاف هيغ أن المعارضة قدمت أوضح التزام حتى الآن خلال الاجتماع، بشأن العمل نحو التوصل إلى حل ديمقراطي في سوريا وإدانة التطرف و تعهد الائتلاف السوري المعارض بعدم وصول الأسلحة التي يحصل عليها الى جهات خطأ على نفس الصعيد قال الائتلاف الوطني السوري المعارض بعد اجتماع "أصدقاء سورية" إنه يرفض بشدة "كل أشكال الإرهاب" وتعهد الائتلاف بعدم وصول الأسلحة التي يحصل عليها الى جهات خطأ ووعد بأنه لن يسمح بوقوع عمليات انتقامية ضد أية مجموعة في سوريا، على الصعيد نفسه دعت المعارضة السورية أمس ، الدول الغربية والعربية التي تدعمها على توجيه ضربات جوية، لمنع نظام بشار الأسد من مواصلة إطلاق صواريخ أرض-أرض من طراز سكود على المدنيين، كما دعت المعارضة في بيان لها أوردته قناة إخبارية إلى اتخاذ إجراءات محددة وفورية، وطالبت المعارضة السورية بإقامة منطقة حظر جوى لفسح المجال أمام حرية تحرك اللاجئين على طول الحدود الشمالية والجنوبية للبلاد كما طالبت بتشكيل صندوق دولي لدعم الحكومة الانتقالية الجديدة وعودة اللاجئين إلى بلادهم.