استؤنفت الرحلات الجوية في مطار الجزائر الدولي ليلة أمس الأول عقب ساعات من تعليقها، بعد أن تمكنت فرق مكافحة الحريق بالمطار من السيطرة على حريق شب في برج المراقبة على مستوى مطار هواري بومدين الدولي حيث تم على اثر ذلك توقيف الرحلات المبرمجة وتوجيه أخرى إلى مطارات بمدن أخرى بالوطن. وقال وزير النقل عمار تو، الذي تنقل إلى موقع الحادث انه بعد الاطلاع على الأمر تبين أن الحريق نشب بأحد مكيفات الهواء بقاعة معدات تقنية توجد أسفل برج المراقبة حيث تم توقيف النشاط بالبرج تفاديا لأي طارئ، وقد تم بعد وقوع هذا الحريق تأجيل استقبال الرحلات المبرمجة في تلك الفترة، كما تم توجيه أخرى إلى مطار وهران، واثر تدخل فرق مكافحة الحريق بالمطار تم السيطرة على الوضع، وقد أوضح وزير النقل أنه تم إحضار برج متنقل من حسين داي في انتظار تفحص المعدات التقنية للبرج موقع الحريق، وأشار الوزير الذي كان رفقة الرئيس المدير العام للمؤسسة القاعدية لمطار الجزائر، علاش الطاهر، إلى أن معدات برج المراقبة لم تتضرر وان الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي في انتظار استئناف الرحلات خلال الساعات القادمة واستقبال أخرى مبرمجة. من جهته، كان قد صرح الطاهر علاش ، الرئيس التنفيذي لمطار الجزائر الدولي، إن الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي بعد سيطرة رجال الحماية المدنية على الحريق، موضحا أن الحريق اندلع بسبب شرارة كهربائية في مكيف للتبريد ببرج المراقبة. وأوضح أن المراقبين الذين كانوا في البرج عمدوا إلى توقيف كل التجهيزات التي يحتويها البرج تفاديا لتلفها قبل قدوم رجال الدفاع المدني، وأضاف أن إدارة المطار جلبت برج مراقبة متحركا كانت ستضعه في الخدمة في حال استحالة تشغيل برج المراقبة الأول، كما ذكر مسؤول في جهاز مكافحة الحرائق أن الحريق لم يسفر سوى عن إتلاف مكيفين للتبريد.