اشتكي سكان بلدية وادي الماء التابعة لدائرة مروانة بولاية باتنة من أزمة ماء حادة جراء جفاف الحنفيات وهي الأزمة التي يعاني منها سكان القرى والمشاتي المحيطة بالبلدية على غرار مقر البلدية منذ مدة طويلة بدأت بوادرها بتذبذب في التوزيع لتنقطع بعدها المياه لأيام متتالية ما أدخل السكان في أزمة حقيقية وأبدى هؤلاء السكان استياءهم من الأزمة لتزامنها وشهر رمضان الذي تزامن بدوره وفصل الحر خصوصا وازدياد الحاجة لهذه المادة الحيوية في هذه الفترة، وأكد عدد من سكان بأن الأزمة في بادئ الأمر كان يعاني منها القاطنون بالتجمع السكني بن علي فقط المجاور للبلدية الأم لتمتد بعدها الأزمة لكافة سكان البلدية وتمس القاطنين بالتجمع السكني أولاد منعه أيضا وحسب هؤلاء السكان فإن الأزمة تمس بصفة خاصة الذين يقطنون بحي بن علي وأولاد منعه بعدما انقطعت عنهم المياه تماما في وقت يتزود فيه سكان البلدية مرة في الأسبوع بنظام التداول بين الأحياء، وقد عبر السكان عن تذمرهم من الأزمة واستمرارها في شهر رمضان حيث يلجؤن لملأ المياه عن طريق الصهاريج التي أثقلت كاهلهم بالمصاريف إضافة إلى التعب الذي يتكبدونه وهم صائمين من جهة أخرى، نائب بالمجلس الشعبي لبلدية وادي الماء أقر بالأزمة التي تعرفها البلدية وبعض التجمعات السكانية من المشاتي والقرى مرجعا إياها إلى شح في مصادر التزود بالماء التي تعتمد عليها البلدية والمتمثلة في المياه الجوفية بعد أن انخفض منسوبها ما اضطر المصالح المختصة حسب المتحدث إلى الاعتماد على نظام التداول في تزويد أحياء البلدية وأكد ذات المسؤول بأن مصالح مديرية الموارد المائية والري تشتغل حاليا على حفر بئرين ارتوازيين جديدين لفائدة سكان البلدية بلغت أشغال الإنجاز فيهما نسبة كبيرة من أجل إعادة تزويد السكان بمصادر تموين جديدة.