وجه الشيخ علي عية، نداء الى إلى هيئة كبار علماء السعودية، و الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، و هيئة كبار علماء الأزهر، وعلماء الزيتونة، ولجميع الأئمة والدعاة في العالم الاسلامي، لعقد مؤتمر عاجل من أجل إنقاذ الأمة. و جاء في النداء الذي نحوز نسخة منه، "فقد بات من المحتم علينا أن نتحمل جميعاً مسئولياتنا لمنع سفك الدماء المعصومة في مصر والشام وغيرهما ومن أجل أن نحمى ممتلكاتهم العامة والخاصة ورأب صدع، وننبذ كل أشكال العنف". و خاطب علي عية، العلماء قائلا" يا إخواني العلماء ولأئمة والدعاة أنتم جهاز المناعة في جسد الأمة وكلما كان هذا الجهاز قويا كان الوطن العربي والإسلامي في أمان من كل الأمراض إنني ندعوكم لذهاب إلى مصر لإنقاذهم يا علماء الأمة هذا واجبكم فأنتم بمثابة برلمان الأمة وإن لم تفعلوا يكن في الأرض فتنة وفساد كبير". و تاتي دعوة الشيخ علي عية، اياما فقط، بعد مسعاه مع علماء من دلو عربية و اسلامية، لواد الفتنة في مصر، و وسینتقل وفد من الھیئة الذي یضم مشایخ جزائریین إلى القاهرة، للقاء الفرقاء هنالك، والبدء في المصالحة. وذكر الشیخ علي عیة، أن المسعى الذي یجرى التحضیر لھ یضم علماء ومشایخ ودكاترة من الجزائر وتونس ولبنان والعربیة السعودیة، وأن الاتصالات الأولیة مع طرفي الأزمة، قد أعطت نتائج ایجابیة، وأن قابلیتھم للمسعى في الطریق السلیم.وحرص صاحب المقولة الشھیرة "حكم االله شرع االله"، أن المبادرة التي یتم التحضیر لھا، لا تحمل أي صبغة سیاسیة أو حزبیة، كما أنھا لیست مدعومة من جھة رسمیة في الجزائر أو في الخارج، وأكد "من أجل إنقاذ الأمة من ویل الاقتتال، فقد بات من المحتّم علینا أن نتحمّلجمیعاً مسؤولیاتنا لمنع ما سیحدث من سفك دماء المصریین، ومن أجل أن نحمى ممتلكاتھم العامة والخاصة ورأب صدع، وإیقاف الاقتتالبین أبنائھا، و نؤكد أن تحركنا هو تحرك عفوي انطلاقا من حرصنا على دماء أشقائنا في مصر".