تعهد عبد المالك سلال ممثل المترشح الحر للرئاسيات المقبلة عبد العزيز بوتفليقة أمس بمعسكر، بالقضاء على مشكلة السكن نهائيا خلال الخمس سنوات القادمة. وأشار سلال إلى أن برنامج الرئيس المترشح يتضمن عدة محاور كبرى، بينها دعم الاقتصاد الحدودي وتحريك دواليب التنمية ،و هو الدعم الذي سيسمح بمعالجة الاختلالات والمشاكل المطروحة والتي تختلف عن المشاكل المسجلة بالولايات الداخلية الأخرى. و في تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات بمدينة معسكر، عرج سلال على برنامج بوتفليقة المقترح في هذا الاستحقاق، مجددا في السياق ذاته عزم الرئيس على تنفيذ ما جاء فيه بنفس الإصرار والعزيمة لتحقيق الرفاهية وضمان حياة أفضل للجزائريين، بحيث سيتم خلق مناصب شغل جديدة موجهة للشباب مع تسهيل منح القروض الموجهة لهذه الفئة،ناهيك عن تدعيم القطاع الفلاحي والقضاء على أزمة السكن. و أكد سلال أنه لم يأت لمعسكر من أجل المرافعة عن حصيلة ما انجزه المترشح بوتفليقة في الميدان لأن منجزاته المختلفة كما قال تتكلم عنه، لكنه جاء ليبعث رسالة أمل للجزائريين في ضوء ما تحقق وما ينتظر تجسيده على الأرض في العهدة الجديدة، مؤكدا بأن الرئيس المنتهية ولايته، قد حقق كل الوعود التي كان قد أطلقها قبل استلام الحكم منذ 15 عاما، بحيث استعادت الجزائر عافيتها وأمنها وصارت كما قال دولة قوية على المستوى الدولي. كما ساهمت مختلف التدابير في تحريك دواليب الاقتصاد الوطني،مرجعا ذلك إلى تكاثف الجهود المبذولة في الفترة نفسها وتضحيات المجاهدين وجيل الاستقلال. وأضاف مدير الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة في السياق ذاته، بأن جيل الاستقلال والشباب هم الذين سيسيرون البلاد وهذه نظرة بوتفليقة الذي آل على نفسه ببناء دولة ديمقراطية واقتصاد حقيقي. وخاطب السكان يالقول جزائر الأمن بفضل تضحيات الرجال ومجاهدي الأمس واليوم والشباب الجزائري . وعدد المتحدث أهداف برنامج المترشح بوتفليقة الموجه بالخصوص لفئة الشباب، مؤكدا بأنه سيتمكن من بناء دولة جزائرية ديمقراطية تصان فيها حرية التعبير والحريات الفردية والجماعية. ووجه في ختام كلمته رسالة إلى الشعب الجزائري، أكد فيها بأن الجزائر بلد واحد وقوتها تكمن في رص صفوفها ونبذ الفرقة والخلاف، خاصة في هذا الظرف الذي يحاول البعض استغلاله. ودعا عبد المالك سلال المواطنين في ختام تجمعه التحضر إلى الذهاب بقوة يوم 17 أفريل المقبل والتصويت لصالح بوتفليقة. . و في تجمع ثانٍ نشطه مساء أمس بسيدي بلعباس ، أكد سلال أنه لا يمكن تسليم البلاد لأي كان من المترشحين الآخرين. قال سلال أن الوحيد الذي نأمن على الجزائر معه هو عبد العزيز بوتفليقة فقط لأنه طيلة عهداته الانتخابية أعاد الأمن والاستقرار وأعاد مكانة البلاد بين بلدان العالم واستطاع بفضل حنكته السياسية يضيف ذات المتحدث أن يحقق السلم الاجتماعي معترفا بأن هناك العديد من النقائص تحتاج الى فترة أخرى لاستكمال ما شرع فيه من برامج على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي. من جهة أخرى ندد سلال بالديكتاتورية البيروقراطية على حد تعبيره والتي نخرت جسم الدولة، مشيرا إلى أنه من ضمن أولويات المترشح عبد العزيز بوتفليقة القضاء على هذه الظاهرة. كما أشار إلى أن برنامج المترشح بوتفليقة يعطي أهمية كبرى للتسيير المحلي، وذلك بتجسيد ديمقراطية تشاركية عنوانها الحرية، منبها إلى أن حرية التعبير يجب ألا تزرع الفتنة وتكون سببا في الانقسام داعيا الحضور الى ضرورة الانتباه إلى ما يحاك ضد الجزائر.