أكد عبد المالك سلال أن برنامج بوتفليقة المقدم سيسمح ببناء جبهة داخلية قوية من خلال تدعيم الاقتصاد الوطني و الذي يفتح المجال أمام الاستثمار الوطني مؤكدا على عدم إغفال المحيط الدولي الذي قال فيه أن الجزائر الوحيدة التي تمتلك حرية القرار و أوضح عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة خلال تجمعين نشطهما بولايتي تبسة و سوق أهراس أن دستور بوتفليقة القادم سيساهم على بناء جبهة داخلية قوية من خلال إعطاء المجال للحريات الفردية و حقوق الإنسان إضافة إلى تكريسه لمبدأ الديمقراطية التشاركية التي تسمح بمحاسبة المنتخبين و إشراك المواطنين في اتخاذ القرار ، كما اكد سلال أن الجزائر " تطورت كثيرا في الجانب الأمني و الاقتصادي بفضل بوتفليقة ، هذا الأخير الذي لا زال لديه القدرة على مواصلة الجهاد الذي ابتداه سن 16 سنة ، فعهده اليوم لبناء دولة قوية سيساهم فيها بحل مشكل السكن و العمل ة كل ما يحتاجه الشباب " ،كما أكد سلال انه من الصعب جدا بناء الاقتصاد و جمهورية جزائرية ديمقراطية و كذا الحفاظ على مصالح الشعب من دون الاستقرار. و أوصى سلال من تبسة و سوق أهراس بضرورة صون الأمن الوطني خاصة على مستوى الحدود حيث خاطب الحاضرين قائلا" انم جيران بلد شقيق و انتم مرآة الجزائر فاحموها و كونوا صائنين لها " ، كما أكد أن الرئيس المترشح سيسخر كل الإمكانيات لفائدة الشباب اللذين يحتاجون إلى السكن و الشغل مخاطبا لهم "هذا وعد الرجال و ليس وعد الريح". كما شدد عبد المالك سلال في خطابه على أن الجزائر تمتلك إطارات قادرة على تسيير البلاد غير انه اعتبر أن بوتفليقة هو الرجل المناسب الذي بإمكانه إيصال البلاد إلى نقطة اللارجوع في التطور انطلاقا من الانجازات التي قدمها للجزائر و التي أوصلها إلى مصافي الدول المتقدمة . كما لم يغفل سلال عدم القضاء على كل المشاكل التي يعاني منها المواطن على غرار "الحقرة" التي قال أنه لابد من القضاء عليها نهائيا من القاموس الجزائري إضافة إلى البيروقراطية التي تنخر جسد الإدارات و التي وصفها سلال بالدكتاتورية. و قد ذكر سلال في الخطاب الذي ألقاه بالذاكرة التاريخية لمجاهدي سوق أهراس و تبسة حيث قال أن هؤلاء المجاهدين تمكنوا من تركيع الجيش الفرنسي إبان الثورة التحريرية ، مستهلا أن سوق أهراس تبقى إلى الأبد منطقة لحماية الجزائر ، كما حيا ممثل بوتفليقة "ناس تبسة" قائلا "تحية مني إليهم لأنهم استقبلونا بكل حرارة كما لمسنا منهم الحماسة في التعبير عن آراءهم ، كما اعترف سلال أن ذلك نابع من المشاكل التي لازالوا يعانون منها ، ويأتي هذا بعدما حصل في تجمع تبسة أين عرفت القاعة حدوث مناوشات في الخلف أين حصل تدافع بين بعض الشباب الغاضب قام البعض منهم بتكسير الكراسي و إلقاء صور بوتفليقة على الأرض مما دفع سلال إلى الاستعجال في إنهاء خطابه. بينما شهد تجمع سوق أهراس حضورا مكثفا لمناصري بوتفليقة اللذين اهتزت أصواتهم بشعارات مساندة بوتفليقة. سلال لدى وصوله إلى تبسة: