قال المترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل علي بن فليس ، بأنه يرفض حكم التوريث والعائلة في البلاد، وسيطرة أشخاص على حكم الدولة وتعطيل مصالحها، مضيفا بأن الجزائر لا تبنى بالمحسوبية والجهوية . وأكد بن فليس، خلال تجمع شعبي حاشد له بدار الثقافة صباح أمس السبت، أن الجزائر أصبحت أضحوكة بين دول العالم ،معربا عن استياءه الكبير مما آلت إليه الأوضاع السياسية والاجتماعية ،التي اعتبرها صانعة غضب الشعب وتذمره، حيث قال بأن الجزائر أصبحت حزينة وشبابها مقهور ومحقور ومظلوم، ولم توفر له أبسط شروط الحياة ،مضيفا بأن البلاد أصبحت ينظرون إليها باحتقار، بسبب سياستها الداخلية، التي يرفضها حسبه الشعب بالكامل، مخاطبا الحضور إن كانوا يقبلون بهذا الوضع. كما هاجم المترشح الحر علي بن فليس، الذين يقولون حسبه "إما نحن أو الطوفان" ،حيث قال بشأنهم بأنهم يسعون إلى إبقاء الوضع كما هو عليه في البلاد ، مضيفا بأن أسلوب التخويف والترهيب مرفوض، وأن إرجاع الوضع إلى ما كان عليه من تلاحم وتآخي مرهون بدستور توافقي وحكومة وحدة وطنية ، متسائلا، في نفس الوقت، عن كيف يتحول مطلب التغيير إلى جرم، رغم أنه من آليات الديمقراطية. ودعا بن فليس لبناء جزائر الجميع ولفائدة الجميع، حيث غازل خلال إلقاء كلمته الشباب، قائلا "إذا انتخب عليا 75 في المائة من الشباب فإنه سيكون رئيسا لكل الجزائريين" ،داعيا إلى التوجه بقوة يوم الخميس المقبل لاختياره كرئيس للبلاد .