تفشى خلال الفترة الأخيرة الوضع الكارثي بالنسبة لسكان حي النجمة حيث لم يعد هؤلاء يستغنون عن أضواء الشموع نظرا للانقطاعات المتكررة للكهرباء و التي تمتد لساعات طويلة من اليوم ذلك إذا لم تستمر إلى غاية الليل ما أثار ذلك سخط السكان خاصة الفئة التي لا يمكنها مزاولة نشاطاتها في ظل هذا الظرف على غرار القصابات و المخابز و محلات بيع المواد الغذائية العامة خاصة المواد سريعة التلف بالإضافة إلى بقاء المرضى أصحاب بطاقات الشفاء الممغنطة دون دواء كونها لا تعمل دون حواسيب الصيدليات التي لم تسلم هي الأخرى من ضرورة استخدام الشموع داخل المحلات أما الجديد في الأمر أن المؤسسات التربوية قد طالها الوضع حيث أصبحت تفصل بين ساعات الدوام المدرسي بطرق أخرى تنوب عن الأجراس مثل التصفيق هذا كله فضلا عن الخسائر المادية التي تكبدها سكان الحي من تلاف للسلع التي لا تخزن إلا عبر سلسلة التبريد بالإضافة إلى الأجهزة الكهربائية التي لا يمكنها احتمال انقطاع الكهرباء لحظة تشغيلها لأزيد من مرة مثلما هو عليه الحال داخل الحي المذكور فيما لم يجد سكانه المتضررون من حل يخفف من معاناتهم اليومية التي تضاف إلى قائمة طويلة من المشاكل التي لم تظهر بعد بوادر التخلص منها . المشكل جعل أصحاب محلات المواد الغذائية العامة و كذا القصابات يستغنون عن سلسلة التبريد بعدم اقتنائهم للمواد سريعة التلف ما خلق مشكلا آخر باضطرار السكان للتنقل إلى الأحياء المجاورة من اجل اقتناء أغراضهم،فيما لم تسلم المخابز هي الأخرى من الوضع الذي طالها و جعلها تحرم المستهلكين من هذه المادة الغذائية الضرورية كونها تحتاج إلى الكهرباء في عملها.