أكد، أمس، رئيس حركة الإصلاح أن المعرضة السياسية في الجزائر بحاجة إلى إحداث وثبة وطنية للدفاع عن الإرادة الشعبية ، داعيا في السياق كل من المواطنين وأحزاب المعارضة، من أجل التجند مع قوى التغيير لتحقيق ذلك. دعا زعيم حركة الاصلاح جهيد يونسي في بيان له أمس، عقب إجتماعها الأخير حول نتائج الرئاسيات ، كل المواطنين والاحزاب المعراضة من أجل التنجد مع قوى التغيير لا حداث وثبة وطنية للدفاع عن الإرادة الشعبية ، مثمنا في السياق ، إلتفاف الشعب وسعيه لبناء صرح ديمقراطي فعلي، بحسبها داعية جل الأحزاب، والمعارضة منها وحركات المجتمع المدني، والشخصيات الوطنية الراغبة في تغيير النظام الى التعاون والتكتل في جبهة واحدة لتحقيق آمال و طموحات الشعب في العدالة والحرية وتحقيق التغيير المنشود وإعادة بناء الشرعية المفقودة، على حد نص البيان. واعتبرت الحركة أن السلطة في الجزائر أضاعت مرة أخرى فرصة الانتقال الديمقراطي والتغيير السلس، بعملية سطو واضحة على الإرادة الشعبية، متهمة إياها بتسخير المال المشبوه وبعض وسائل الإعلام "المستأجرة" في محاولة لتشويه كل معارضة جادة وكل من يشكل بديل ديمقراطي حقيقي للسلطة، وتابعت الحركة في نفس السياق تنديدها بما أسمته باستغلال إمكانات الدولة لفائدة مرشح السلطة، وهو ما اعتبرته خرقا لقوانين الجمهورية على كل المستويات، لتصر على الاتهام الذي وجهته أحزاب المقاطعة والعديد غيرها وهو تزوير إرادة الشعب ، و وعادت حركت الإصلاح الى استنكار سياسة التخويف والتخوين في حق المعارضين وعموم الشعب، في إشارة واضحة إلى بن فليس وهو المترشح الذي دعمته الحركة في الرئاسيات من جهة ثانية، أدان رئيس حركة الإصلاح الوطني، جهيد يونسي الهجوم الإرهابي على أفراد الجيش الشعبي الوطني بتيزي وزو، والذي راح ضحيته 11 قتيلا و 5 مصابين، وقال يونسي، "نسجل بكل أسف سقوط أفراد من الشعب المنتمين للجيش الوطني الشعبي في العملية الإرهابية بمنطقة تيزي وزو، وإن المكتب يدين بشدة مثل هذه الأعمال الإجرامية المدمرة للاستقرار الوطني. من جهتها رئيس حزب العدل والبيان نعيمة صالحي ، أدانت في بيان لها العملية الإرهابية "الجبانة" التي تعرض أفراد الجيش الوطني الشعبي بولاية تيزي وزو، وقاللت أن الحزب يدين بكل شدة استهداف جنودنا الذين يحمون البلاد و الحدود و يصنف هذه العملية ضمن الإرهاب الأعمى الذي لا هدف له سوى التقتيل و التخريب و يدعو الشعب الجزائري للتفطن للمحاولات اليائسة لبعث المخططات الرامية إلى محاولة إرجاعنا إلى عهد الرعب و المجازر" . كما تقدم حزب العدل و البيان إلى إهالي الجنود الشهداء بالتعازي و التآزر و يدعو الله أن يسكن الشهداء فسيح جنانه.