رسم محمد جهيد يونسي، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، صورة سوداوية عن الواقع السياسي والاجتماعي للبلاد، وهي تستعد للاحتفال بالذكرى 59 لثورة أول نوفمبر التحريرية. واعتبر يونسي في تجمع شعبي، بالمتحف الوطني للآثار بمدينة سطيف، نشطه صباح أمس بحضور المناضلين وإطارات الحركة، ضرورة التحاور واستشارة كل الفئات المكونة للمجتمع بخصوص تعديل الدستور. وأكد يونسي أن برنامج حركته لا يختلف عن بيان أول نوفمبر 54، حيث يهدف أي برنامج حزبه إلى إقامة دولة ديمقراطية اجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية.