معاناة لا تطاق تلك التي يتخبط فيها سكان قرية "الجواهر" التابعة لبلدية "سيدي لحسن" بسيدي بلعباس، حيث يشتكي قاطنوها من عدة نقائص أثرت سلبا على تحرك عجلة التنمية بالمنطقة على الرغم من كل المراسلات المرفوعة إلى السلطات المحلية. وحسب سكان المنطقة، فإن هذه القرية لاتزال تفتقر لشبكة الصرف الصحي ما ساهم في انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة لاسيما في فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة، يضاف إلى كل هذا غياب الإنارة العمومية بمسالك القرية التي تغرق في ظلام دامس، كما يشكو أبناء المنطقة من الإعانات الريفية المخصصة للمنطقة والتي لا تتجاوز حسب شهادة محدثينا الإعانة الواحدة في كل حصة على الرغم من وجود عائلات في أمس الحاجة إلى السكن الريفي للخروج من الوضعية الاجتماعية الصعبة التي يتخبطون فيها منذ سنوات، من جهة أخرى لا تزال مسألة اهتراء المسلك الذي يربط القرية بالطريق الرئيسي تثير استياء كبيرا في أوساط السكان والناقلين الذين يرفضون الدخول إلى القرية، عدا السيارات النفعية التي تبقى الوسيلة الوحيدة في التنقل بالمنطقة على الرغم من غلاء أسعار كراء هذه الأخيرة بسبب التدهور المسجل في طرقات المنطقة.