سكان حي 122 مسكن متذمرون من اهتراء الأرصفة وقنوات الصرف الصحي يعاني سكان حي 122 مسكن بالأغواط من اهتراء بالوعات وقنوات الصرف الصحي، ما انجر عنه انتشار أسراب الباعوض والحشرات الضارة الناقلة للأمراض، وانبعاث الروائح الكريهة وسط الحي من الجهة المطلة على مساحة لعب الأطفال. كما أبدى السكان امتعاظهم لإقدام السلطات على تهيئة وتزيين حدائق وأحياء حديثة وطرقات هامشية قرب مقر البلدية المحاذي للحي دون الأخذ بعين الاعتبار لما وصفوه بالوباء الذي يهدد صحتهم وصحة أطفالهم. تجدر الاشارة إلى أن الحي يقع بين دار للبيئة تهيأ بطريقة معصرنة ومستحدثة على غرار مديرية البيئة المنشأة حديثا وبين فرع ودار للبلدية منشأة كذلك بالقرب من الحي. وأبدى ذات السكان تخوفهم من انتشار الأوبئة الخطيرة، خاصة منها داء التيفوئيد القاتل في ظلٌ ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف. لدهم عيسى انخفاض معدل ضحايا الطرقات بالأغواط مقارنة ب 2009 انخفض معدل ضحايا الطرقات مقارنة بالعام الماضي. وحسب حصيلة لمصالح الدرك الوطني بولاية الأغواط ، تم تسجيل 31 حادث مرور خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية خلّف ثمانية قتلى و64 جريحا عبر عدة مناطق عبر الولاية وبالأخص على الطريقين الوطنيين 1 و 23، ما يعتبر انخفاضا نسبيا بالمقارنة مع ما تم تسجيله في نفس الفترة من العام الماضي 2009. وتعود تلك الحوادث عموما إلى عدة عوامل بشرية إلى جانب وضعية العربات وعدم احترام القواعد المرورية. لدهم عيسى الوضع الصحي يؤرق سكان منطقة الربيق بالأغواط يتنقل إجباريا سكان قرية الربيق ببلدية وادي مزي إلى مقر دائرة تاجموت للعلاج بعيادتها المتعددة الخدمات أو لدى الأطباء الخواص والتي يقصدونها أيضا لاقتناء الأدوية والمعدات الصيدلانية، كما أن من يحالفهم الحظ من السكان يعالجون لدى طبيب المركز الصحي الوحيد بوادي مزي، يجدون أنفسهم ملزمين بالتنقل إلى تاجموت على مسافة تزيد على 15 كم ذهابا وإيابا لاقتناء الأدوية في غياب صيدلية بهاته البلدية التي يصل تعدادها السكاني إلى 4000 نسمة. وتعد وادي مزي بما هي عليه الآن معزولة لبعدها عن مقر دائرة وادي مرة التي تتبعها إداريا وفق التقسيم الجغرافي الأخير، التي تبعد عنها بأزيد من 150 كم، وهي الوضعية التي زادت من معاناة السكان كثيرا، سيما وأن جل احتياجاتهم واهتماماتهم الإدارية مرتبطة حصريا بمقر الدائرة، حيث يسددون مختلف الفواتير بها على غرار فاتورة الكهرباء التي قد تقل تكلفتها في كثير من الأحيان عن سعر تذكرة التنقل عبر مراحل، كما أن تنقلاتهم إلى بلدية تاجموت تزيد من معاناتهم هي الأخرى على الرغم من قرب المسافة الفاصلة، إذ يجد السكان أنفسهم مضطرين للتنقل عبر سيارات الخواص التي تفرض عليهم مبالغ تتجاوز 300 دينار، وهي تسعيرة غير مدروسة لا تتناسب البتة مع قدراتهم الشرائية لاسيما وأن تنقلاتهم دورية لقضاء مختلف احتياجاتهم، ما يتطلب البحث عن حلول استعجالية. لدهم عيسى البويرة : الفئران تزعج سكان حي اولاد بوشية قع عند المخرج الجنوبي لمدينة البويرة ظروفا مزرية، إن لم نقل خطيرة، جراء الفئران التي تهدد حياتهم؛ حيث سجلت عدة عضات وسط السكان، اخرهم امرأة تعرضت لعضة فأر من الحجم الكبير على مستوى يدها تم نقلها الى المستشفى وهي حاليا تخضع لعلاج ب 20 حقنة وذلك من حوالي أسبوع، الى جانب حالات أخرى أصبحت محل حديث هؤلاء السكان الذين يقطنون في بيوت قصديرية تنعدم فيها شروط الحياة الكريمة، خاصة وأن هذا الحي يقع غير بعيد عن مصب شبكة التطهير ومستنقع. وقد عبر لنا الكثير من هؤلاء السكان عن تذمرهم للحالة الصعبة التي يعيشونها جراء خطر الفئران التي من الضروري القضاء عليها عن طريق استعمال المبيدات والعناية بشبكة التطهير أو تحويل هؤلاء السكان الى مساكن جديدة تتوفر على ظروف الحياة الكريمة. وما زاد في تذمر هؤلاء المواطنين هو الرمي العشوائي للقمامة الذي اصبح ديكورا يوميا لحيهم والذي زاد في تفاقم الظاهرة فلا تشم الا الروائح الكريهة ولا ترى إلا مناظر اكوام من القمامة؛ حيث ذكر السكان انهم قاموا بالاتصال بمختلف الجهات للتكفل بهذا الانشغال إلا أنه لا جديد ظهر الى حد الآن. لذا، فان هؤلاء السكان يلتمسون تدخل الجهات المعنية وذلك بالاسراع في ازالة ظاهرة الرمي العشوائي للقمامة التي عكرت صفو حياتهم وتخصيص مكان لجمع القمامة المنزلية وتهيئة شبكة صرف المياه خدمة للصالح العام. ياسين بونقاب قرى حرمت من برنامج تشجع على العودة إلى أراضيهم رغم تحسن الظروف العامة عبر ربوع ولاية البويرة خلال السنوات الاخيرة وانطلاق عجلة التنمية المحلية من جديد في مختلف مناحي الحياة، إلا أن بعض القرى والمداشر تنتظر عودة جميع سكانها الذين هاجروها خلال سنوات التسعينيات مثلما هو الشأن لبعض القرى الواقعة شمال غرب الولاية كقرى الثعالبة، القطانة، عمير، إغزر المال، قرومة الزاوية، قلمامة، بني عنان وغيرها . والشيء الملفت للانتباه هو أنه في الوقت الذي شهدت فيه عدة قرى تقع اقصى جنوب الولاية عودة عدة عائلات استقرت من جديد وتمارس عدة نشاطات خاصة في المجال الفلاحي في ظل الامكانيات التي سخرتها الدولة لعودة السكان الى قراهم فان بعض القرى سالفة الذكر مازالت تنتظر عودة جميع العائلات التي غادرت المنطقة ذات يوم من سنوات التسعينيات في ظل المشاريع التنموية التي استفادت بها عدة جهات خاصة في مجال البناء الريفي الذي تضاعف عدده من سنة الى أخرى وحتى قيمة الاعانة ارتفعت من 50 الى 70 مليون سنتيم فضلا عن فتح مسالك جديدة عبر المناطق الجبلية لفك العزلة وتوفير الكهرباء.