انعشت الحملة الانتخابية نشاطين تجارين فقط، هما تجارة الالبسة الكلاسيكية و كراء المحلات الشاغرة بغية تحويلها على مداومات انتخابية مؤقتة الى حين انتهاء الانتخابات في 29 نوفمبر المقبل. قالت مصادر من الاتحاد العام للتجار و ألحرفيين ان ما لا يقل عن 15 الف محل قد تم تحويله الى مداومات انتخابيه و تم الوصول الى الرقم باحتساب 10 مداومات على مستوى 1541 بلدية، الامر الذي انعش سوق العقار في هذه ألفترة وقدر مصدرنا ان سعر كراء تلك المحلات لا يقل عن 15 الف ديتار بالنسبة للمحلات التي لا تتجاوز مساحتها 9 الى 12 متر مربع، و 20 الف دينار بالنسبة للمحلات التي في حدود 16 متر مربع، و يشدد مصدرنا ان سعار كراء تلك المحلات قد ارتفع بازيد من 30 بالمئة، حيث ان المحلات تلك غير مجهزة و موجودة في بديات معزولة و احياء نائية يتم استغلالها من المرشحين لأغراض انتخابية محضة طمعا في كرسي المشيخة، و هو ما فتح شهية اصحاب المحلات تلك لرفع سعر الكراء و لو انه المحل غير مستغل في الاصل فهو لا يصلح لأي نشاط يذكر لأمرين الاول صغره و ثانيا انه في مكان معزول. النشاط التجاري الذي افرزته الحملة الانتخابية الباردة على المستوى السياسي، الانتعاش الغير المسبوق لبيع الاطقم الكلاسيكية سواء الرجالية او النسائية، و يؤكد تجار ان المبيعات قد قفزت لمستويات غير متوقعة حتى ان منهم من استغرب ذلك، نسي ان الامر متعلق بالحملة الانتخابية و يقول احدهم"لا اعرف ما الذي يحدث فقد انقضى العيد قبل ايام و لم نحقق مبيعات مرتفعة خاصة و ان اضحية العيد قد انهكت المواطن، لكن هذه المرة تفاجات و بعد سؤالي تبين ان الامر يتعلق بالحمل الانتخابية اين يود المرشحون الظهور بمظهر لائق امام المواطنين"، و يقول تاجر اخر"لقد صرت ابيع بين 15 الى 20 بذلة كاملة يوميا، بسعر مليون الى 13 الف دينار...في وقت لم يمكن يتعدى البيع خمسة اطقم في فترات الذروة و اقصد مواسم الاعراس صيفا".