إفتتح الباليه الوطني الجزائري سهرة أمس بقصر الثقافة" مفدي زكريا "حيث قدم أشكال الرقص الشعبي الجزائري و تراثه العالمي ،حيث تتألف هذه الفرقة من خريجي المعهد الوطني للفنون الدرامية و يحتوي ألبومها الثري على مجموعة من اللوحات الفنية و الرقصات الأكاديمية المعاصرة و التقليدية و الذي يسعى تحت إشراف وزارة الثقافة إلى ف جانب اهتمامه بالبحث و الحفاظ عن مكونات تراثنا الشعبي من شعائر و طقوس لجردها و تطويره من خلال السينوغرافيا و الأزياء و الايقاعات الموسيقية التي يعرضها ،لتواصل فرقة "إبداعات أكيم للرقص "من جمهورية الكونغو الديمقراطية السهرة بقيادة "أكيم نسيمبا ماكوسو "الذي صنف كراقص محترف من طرف الباليه الوطني الكونغولي بعد عودته من التربص الذي أجراه بمدرسة "رمال جيرمين " بالسينغال ، متحصل على شهادة الفنون الدرامية من المعهد الوطني للفنون بكينشاسا،هاته الفرقة التي اختصت في الرقص الافريقي المعاصر و الحديث بعدما مارست العديد من أنواع الرقص .لتتختتم السهرة مع الفرقة المصرية للرقص المسرحي المعاصر أول فرقة في الشرق الأوسط للرقص المعاصر بحكم أن عروضها مستوحاة من التعبير المسرحي حيث شاركت في مهرجان قرطاج الدولي بتونس، مهرجان فايمار ،ميونيخ و ركلنغهاروزن في ألمانيا و تشانغ مو في كوريا الجنوبية ،بروج في بلجيكا ،مهرجان الرقص المعاصر في الدارالبيضاء و الرباط في المغرب ،و ملتقى البحر الأبيض المتوسط في تونس. و للإشارة يعود الفضل في بروز هاته الفرقة إلى الخبرة الطويلة التي اكتسبها مديرها الفني وليد عوني الذي تعلم على يد أكبر الراقصين في العالم و أشرف على العديد من الفرق الأجنبية ،كالفرقة البلجيكية "تانيت"و أعمال الفنان العالمي "موريس بيجار".