عبر العديد من المواطنين القاطنين بحي المعلمين الواقع وسط بلدية لحلاف التابعة إداريا لدائرة وادي رهيو شرق ولاية غليزان، عن استيائهم الشديد جراء الأوضاع المزرية التي وصلت إليها طرقات وشوارع هذا الحي ، بعد أن باتت مهترئة ومتآكلة بدرجة كبيرة كما أنها مليئة بالحفر ، مما يصعب التنقل أو السير فيها سواء على المواطنين أو لأصحاب السيارات و المركبات . وفي هذا السياق أشار السكان إلى أن معاناتهم من انعدام التهيئة الخارجية لحيهم يعود منذ سنة 1989 حيث أثر ذلك على حياتهم اليومية خاصة لدى تنقل أبنائهم إلى المدرسة خلال فصل الشتاء الذي تتحول فيه الطرقات إلى برك ومستنقعات يصعب المرور فيها،مما جعل سكان الحي يبدون عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من هذا الوضع المأساوي الذين أصبحوا يتخبطون فيه، كما استغربوا من سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة في حق حيهم ،رغم أنهم قاموا بإيداع العديد من الرسائل لدى المصالح المعنية لكن لا حياة لمن تنادي . كما يعاني سكان ذات الحي من مشكل انعدام الإنارة العمومية حيث أصبحوا يتنقلون في ظلام دامس خاصة أثناء فترة الصباح الباكر خلال فترة الشتاء . وحسب مصادر محلية فان أسباب عدم تهيئة طرقات الحي لحد الآن يعود إلى عدم الانتهاء من أشغال مشروع توصيل الغاز والماء وقنوات الصرف حيث أكدت نفس المصادر بأنه سيتم تهيئة الطرقات وتوفير الإنارة العمومية على مستوى ذات الحي خلال مخطط التنمية المحلية القادم . ..... وسكان البلديات المحاذية للطريق الوطني رقم 90 يطالبون بانجاز محول أو جسرعلوي طالب سكان البلديات الشرقية لولاية غليزان على غرار وادي ارهيو، مازونة، واريزان، سيدي أمحمد بن علي، مديونة وغيرها من البلديات المحاذية للطريق الوطني رقم 90 الرابط بين وادي ارهيو والمناطق الشمالية ، السلطات الولائية التدخل لإيجاد حل عاجل ونهائي للازمة الخانقة التي تتخبط فيها حركة المرور على مدار الأسبوع ،حيث أصبح أصحاب المركبات المختلفة يضطرون إلى الانتظار لأزيد من ساعة كاملة خلال أوقات عبور القطارات، وحسب العديد من المتضررين فإن الأزمة غالبا ما تكون بالقرب من المدخل الرئيسي للطريق السيار في نقطة محول وادي ارهيو، وعليه ناشدوا السلطات الولائية بإدراج مشروع محول أو جسر علوي يعبر السكة الحديدية بمحطة القطار بوادي ارهيو تفاديا لأزمة المرور الخانقة التي كان لها تأثير سلبي على حركة المرور وتنقل الأشخاص إلى مختلف الجهات بالولاية .