مرافق حياتية غائبة بدوار أولاد حمادي أبدت نحو 40 عائلة تقيم بدوار أولاد حمادي، التابع إقليميا إلى بلدية عين طارق، بالجنوب الشرقي لعاصمة الولاية غليزان، استياءها الشديد جراء غياب أدنى ظروف العيش الكريم، رغم المناشدات المتكررة للسلطات المحلية، الأمر الذي دفعها لمناشدة السلطات الولائية التدخل العاجل للحد من المعاناة القائمة بالدوار المذكور، جراء انعدام أدنى شروط الحياة الكريمة. وتفتقر هذه الجهة إلى قنوات الصرف الصحي، الإنارة العمومية ومياه الشرب، ما حول يوميات هؤلاء السكان إلى جحيم حقيقي، بعد عجز العديد من المصالح التكفل بهذه الوضعية. وأكدت مصادر محلية أن أزيد من 50 بالمائة من السكان عادوا إلى ديارهم بعد هجرة جماعية بسبب العشرية السوداء، كما عبر عدد كبير منهم عن رغبتهم في العودة إلى المنطقة والإستقرار نهائيا، خاصة أن عددا من الدواوير تابعة للبلدية دبت بها الحياة من جديد واستفادت من عدة مشاريع تنموية، وهي الحركة التي غابت عن دوار أولاد حمادي الذي يبقى شبه منسي، ما دفع السكان إلى الإستنجاد بالمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، قصد إعادة الإعتبار إلى هذه المنطقة، وإدراج مشاريع تنموية تحتية. 25 ممتهنا بوادي ارهيو يطالبون بتسليم شهاداتهم ناشد 25 ممتهنا تابعوا تكوينهم بمركز التكوين المهني والتمهين بلحاج عابد بوداي ارهيو، في تخصصات الترصيص الصحي والغاز، المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، قصد التدخل العاجل لحمل الجهة الوصية على تسليمهم شهادات التخرج بعد مرور أكثر من عام عن تخرجهم. ورغم تردد هؤلاء الشبان على المصلحة المختصة مرارا، إلا أن هذه الأخيرة بررت هذا التأخر بانعدام الأوراق المخصصة للشهادات، حيث تجري عملية استحداث أوراق جديدة. هذه الحجج أبقت على معاناة الشبان الذين يكابدون شبح البطالة، لاسيما أنهم عاجزون عن البحث عن مناصب عمل قارة ماداموا لا يحوزون شهاداتهم التي حرمتهم من حقوقهم المشروعة لأزيد من سنة كاملة، ومن المشاركة في المسابقات المفتوحة على أساس الشهادات بمختلف المؤسسات العمومية. مصدر من محيط المركز أكد أن مشكل تسليم الشهادات لأصحابها راجع إلى قرار الوزارة الوصية التي ارتأت تغيير طبيعة أوراق الشهادة بأوراق حديثة، وهو ما ترتب عنه تأخر في عملية التسليم، وأن استلامهم لشهاداتهم يتوقف على توفر نسخ أوراق الشهادات. صيدلية وسط محطة جديوية تؤخر إنهاء التهيئة رغم بلوغ نسبة تقدم أشغال تهيئة الحافلات ببلدية جديوية أكثر من 80 بالمائة، إلا أن توقف الأشغال بشكل مفاجئ منذ سنة كاملة، بسبب تواجد صيدلية وسط المحطة رفض صاحبها تعويضها بمحل آخر. وقد رصد للمحطة القديمة غلاف مالي من حساب بلدية جديوية بلغ 240 مليون سنتيم، حسبما كشفه النائب الثاني بالمجلس البلدي. وفي ظل تعنت الصيدلاني على البقاء رفعت مصالح البلدية رسالة الى الجهات المختصة للفصل في الصراع القائم حتى يتسنى للمقاولة استئناف عملها وإنهاء عملية التوسيع والحد من الأزمة الخانقة التي تشهدها المدينة، بسبب تدفق المئات من المركبات يوميا على المحطة، وهو ما يستدعي حلا عاجلا للمشكل الذي أثر سلبا على تنقل المركبات والمسافرين على حد سواء. للتذكير فإن مديرية النقل تدعمت أيضا بمشروع المحطة البرية الجديدة ببلدية بن داود، والتي افتتحت أبوابها أمام المسافرين الأسابيع الماضية، وعرفت موجة من الاحتجاجات من أصحاب المركبات الذين رفضوا التوقف بها لبعدها عن المحطة القديمة. 25 عائلة بالمعارفية خارج مجال التنمية وجهت 25 عائلة تقطن بدوار المعارفية إلى الجهة الشمالية من مقر البلدية لحلاف، نداء عاجلا إلى السلطات الولائية للتدخل من أجل برمجة مركز استشفائي أو صحي لفائدة الدوار المحروم. ولازال السكان ينقلون مرضاهم نحو العيادة المتعددة الخدمات بلحلاف أو مستشفى وادي أرهيو، والتي كلفتهم أعباء ثقيلة في تنقلاتهم، خصوصا أن الدوار تنعدم به وسائل النقل، إذ يعتمدون في نقل مرضاهم عن طريق سيارات “الكلوندستان”. وبالإضافة إلى مشكل المركز الصحي يوجد مشكل آخر لا يقل أهمية عن سابقه يتمثل في انعدام الماء الشروب، أين يقوم السكان باقتناء هذا المورد الحيوي من الينابيع التي يعود تاريخ إنجازها إلى الحقبة الاستعمارية أوالآبار، وأحيانا أخرى يتم تمويلهم بواسطة الصهاريج المشكوك في سلامتها الصحية. هذا في الوقت الذي تعبر الحي قناة للدفع من الحجم الكبير نحو بلديات الجهة المجاورة، على غرار واد الجمعة منداس، اولاد سيدي الميهوب، ووادي أرهيو.