أبدى سكان مدينة الياشير استيائهم من انعدام واجهة عمرانية راقية في مدخلي المدينة من الجهة الغربيةوالشرقية تبرز طابع المنطقة المعروفة وطنيا بالمطاعم التي تقدم ألذ أطباق الشواء للمسافرين فالمدينة التي يقطنها أزيد من 21 ألف نسمة تقع بالمدخل الغربي لولاية برج بوعريريج يمر عبرها الطريق الوطني رقم 05 وتقع بمحاذاة الطريق السيار شرق- غرب إلا أنها تفتقر إلى مجسمات ولوحات إشهارية تبرز طبيعة المنطقة للزائرين للمنطقة، ومستخدمي الطريق الوطني رقم 05 بالاتجاه إلى الجزائر العاصمة أو نحو مدينة الجسور المعلقة قصد التعريف بمدينة الياشير المعروفة وطنيا ومحليا بمطاعمها المتخصصة في بيع الشواء، وانتشار محلات بيع اللحوم الحمراء التي يقصدها الكثير من المواطنين من مختلف ولايات الوطن، إضافة إلى استشهاد العديد من الرجال إبان الثورة التحريرية المجيدة، والأحرى بالسلطات المحلية أن تقدم لهم تخليدا تلك بتشيد بنصب تذكاري أو برسومات تزين واجهة الياشير، كما هو الحال لبعض البلديات التي أنجزت فيها بعض المجسمات واللوحات الإشهارية تُعرف للزوار طبيعة، وتاريخ التي تزخر بها إلا أن المنطقة رغم استفادتها من الملايير في البرنامج الخماسي الأول والثاني لاسيما ما تعلق بتحسين المحيط إلا أنها تبقى بمواصفات ريفية وهو ما يطرح العديد من التساؤلات فيما أنفقت تلك الملايير التي لم تساهم في تحسين المحيط العمراني لمدينة الياشير. وأمام هذه التساؤلات وغياب المبادرات المحلية التي تحرك إنجاز واجهة عمرانية للمدينة تبقى الأكياس البلاستيكية ذات الألوان المختلفة وأكوام بقايا البناء تصنع ديكورا غير متجانس يطبع الواجهة الشرقيةوالغربية لهذه المدينة التي توسعت في كل الاتجاهات بعمارات وتجزئات سكنية دون وجه عمراني مميز يرقى إلى مستوى تطلعات السكان. ..وناقلو سيدي مبارك يطالبون بمحطة نقل تفتقر بلدية سيدي مبارك الواقعة في المدخل الشرقي لعاصمة "البيبان" إلى محطة نقل لائقة تضمن راحة للسائقين وتُحسن من خدمة النقل للمواطن، حيث أن محطة النقل الحالية ضيقة لا تستوعب العدد الإجمالي لحافلات النقل الجماعي الذي يفوق عددهم 20 ناقل من الخواص يشتغلون عبر خط بلدية سيدي مبارك باتجاه عاصمة الولاية بالإضافة إلى سيارات الأجرة وهو ما يشكل ضغطا على المحطة الحالية، كما أن مكان المحطة يشكل خطرا بسبب موقعها القريب من الطريق الوطني رقم 05 المعروف بكثافته المرورية. وأكد الناقلون أنهم رفعوا العديد الشكاوى والمراسلات إلى الجهات المعنية وفي مقدمتها مديرية النقل ومصالح البلدية أين تلقوا وعودا من اجل تحويل مطلبهم إلى حقيقة إلا أن بمرور الأيام بقيت تلك الوعود مجرد حبر على ورق وهو ما جعلهم يتلقون صعوبات كبيرة في عملهم. وعن هذا الانشغال أوضح مصدر من بلدية سيدي مبارك أن البلدية تفتقر لهذا المرفق الهام بسبب غياب العقار، ومصالح البلدية بالتنسيق مع مديرية النقل بصدد اختيار قطعة أرضية من اجل انجاز المحطة قصد تحسين الخدمات وضمتن الراحة للناقلين والركاب وتوفير مناصب شغل للشباب.