نظمت ، صباح أمس، الأحزاب الستة المشاركة في الانتخابات المحلية لبلدية الجزائر الوسطى وقفة سلمية بساحة الأمير عبد القادر بالعاصمة احتجاجا على الإدارة المحلية ممثلة في الوالي المنتدب لدائرة سيدي امحمد والأمين العام لبلدية الجزائر الوسطى بعد تماطلهم في إعطاء ممثلي الأحزاب الستة قائمة مؤطري مكاتب و مراكز الاقتراع التابعة للبلدية. كما هددت الأحزاب الستة في بيان لها ،أمس، والذي تلقت "المستقبل العربي" نسخة منه نسخة منه بتصعيد الاحتجاج ان لم ينظر الى مطالبهم بعين الاعتبار قبل الآجال المحددة، بما في ذلك الانسحاب من العملية الانتخابية. و صرح رئيس لجنة مراقبة الانتخابات لبلدية الجزائر الوسطى" سمير توابي" أنهم راسلوا الأمين العام للبلدية منذ 13 من نوفمبر الجاري لإيفادهم بما ينص عليه قانون الانتخابات الا أنهم لم يتلقوا أي رد منه. كما أكد في السياق نفسه أن هناك عدة طعون قد تقدموا بها حول حدوث تزوير بسبب وجود نفس المؤطرين منذ 15 سنة حيث طلبنا من الجهات تغييرهم إلا أنهم لم يتلقوا أي رد. كما أضاف ممثل الأحزاب الستة أن الأبواب غلقت أمامهم بعد طلبهم لرد كتابي من طرف الأمين العام الذي تهرب من مسؤوليته وطلب منهم التوجه إلى رئيس دائرة سيدي امحمد مرجعا هذا التهرب الى محاولة مسبقة من الادارة المحلية للتزوير عن طريق الابقاء على نفس المؤطرين. من جهة أخرى فقد أكد المتحدث أن هذا الاعتصام جاء للمطالبة بحق سياسي في انتخابات حرة ونزيهة وللتنديد بتورط الإدارة المحلية في تشويه المسار الانتخابي قبل يوم ال 29 نوفمبر داعيا في نفس الوقت سكان البلدية إلى التحلي بروح المسؤولية والمواطنة واليقظة لسد الطريق امام هذه الأطراف الساعية وراء التزوير.