تحدث مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية للمرة الاولى ، عن "نهاية ممكنة" لحرب الولاياتالمتحدة على القاعدة، والتي بدأت اثر اعتداءات 11 سبتمبر2001، وقال جيه جونسون، المستشار العام لوزارة الدفاع الامريكية، في خطاب باوكسفورد ببريطانيا، نشر البنتاغون مضمونه "انه بعد11 عاما من النزاع مع القاعدة علينا أيضا أن نتسأل كيف سينتهى هذا النزاع"، واضاف "سنبلغ نقطة دقيقة حين يقتل قادة واطارات القاعدة او يعتقلون الى درجة لن يستطيعوا بعدها شن هجوم كبير على الولاياتالمتحدة"، موضحا "عندها علينا ان نكون قادرين على القول ان تحركاتنا لم تعد مرتبطة بالنزاع المسلح مع القاعدة والقوات المرتبطة بها"، واكد "انه بدل ذلك ستواصل الحكومة مكافحة الارهاب ضد افراد سيكونون من مخلفات القاعدة، او جزء من مجموعات غير مرتبطة بالقاعدة، وهى مسؤولية اكبر تقع على اجهزة الشرطة والاستخبارات"، على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية توسيع نشاط وكالة الاستخبارات التابعة لها ورفع عدد العناصر التابعين لها والعاملين حول أنحاء العالم، يشكل هذا التوسيع منافسة لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" وسيركز على تهديدات ناشئة، وقال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"تعتزم إرسال مئات من الجواسيس خارج البلاد في جزء من خطة طموحة لتكوين شبكة تجسس تنافس وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في الحجم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أمس الأول، ويهدف المشروع إلى تحويل "وكالة الاستخبارات الدفاعية"، التي هيمنت عليها على مدار العقدين الماضيين متطلبات حربين، إلى وكالة تجسس تركز على التهديدات الناشئة وتنسق بصورة أوثق مع "سي آي إيه" ووحدات الكوماندوز العسكرية، كما ذكرت الصحيفة أنه فور اكتمال التوسع فإن "وكالة الاستخبارات الدفاعية" يتوقع أن يكون لديها 1600 "جامع معلومات" في مواقع مختلفة حول العالم، وهو عدد غير مسبوق للوكالة، ويشمل العدد الإجمالي الملحقين العسكريين وآخرين لا يعملون في الخفاء، بيد أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن العدد سيتزايد على مدار فترة خمس سنوات من خلال تطوير جيل من العناصر الناشطة السرية، وأضافت "واشنطن بوست" أن "سي آي إيه" ستتولى تدريب العناصر، وأن "وكالة الاستخبارات الدفاعية" ستعمل مع "القيادة الأمريكية للعمليات المشتركة الخاصة"، إلا أنها ستحصل على مهامها التجسسية من وزارة الدفاع، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم أن من بين الأولويات الاستخباراتية للبنتاغون ملاحقة الجماعات الإسلامية المسلحة في إفريقيا والأسلحة التي تنقلها كوريا الشمالية وإيران.