اختار الرئيس الاميركي باراك اوباما السناتور جون كيري لتولي وزارة الخارجية خلفا لهيلاري كلينتون، كما ذكرت مساء أمس، شبكتان أمريكيتان للتلفزيون. وقالت الشبكة الاخبارية الأمريكية " أن مصدر معلوماتها مسؤول "ديمقراطي تحدث مع كيري"، ويعد كيري من ابطال حرب الفيتنام قبل ان يتحول الى ناشط ضد الحرب، وخاض السناتور كيري السباق الرئاسي لعام 2004وهزم امام جورج بوش، ويرأس كيري منذ اربع سنوات لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، التي تتمتع بنفوذ كبير، خلفا لنائب الرئيس الحالي جو بايدن، ويتمتع بتأييد العديد من الجمهوريين الذين يعتبرونه المرشح المثالي لهذا المنصب وهو ما يرددونه منذ اسابيع، وأصبح كيري المرشح الابرز لتولي وزارة الخارجية اثر اعلان السفيرة الاميركية في الاممالمتحدة سوزان رايس سحب ترشيحها لهذا المنصب بسبب الحملات الشعواء التي شنها ضدها الجمهوريون على خلفية تصريحات ادلت بها بشأن الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 سبتمبر الماضي، للإشارة يخضع التعيين في المناصب الحكومية الاميركية لموافقة مجلس الشيوخ حيث يتمتع حلفاء اوباما بأغلبية بسيطة لكن ليس بالأغلبية الموصوفة اللازمة لعرقلة اي قرار للمعارضة، لذلك يعتبر كيري بخبرته الطويلة في الكونغرس، مرشحا يحقق توافقا اكبر من رايس، لتولي حقيبة الخارجية خلفا لكلينتون، وكانت كلينتون التي تولت حقيبة الخارجية لأربع سنوات، صرحت انها لا تريد البقاء في هذا المنصب وان كانت التكهنات في واشنطن ترجح ترشحها للانتخابات الرئاسية في 2016.