يترقب الحركى و أبناؤهم نتائج الزيارة التي تقود الرئيس الفرنسي هولاند إلى الجزائر أملا في العودة إلى ارض أجدادهم بعدما ذاقوا مرارة المنفى وحز في أنفسهم استحالة العودة إلى الجزائر كي تكون مثواهم الأخير، وآلمهم مكوثهم في بلد رفض الاعتراف بهم واعتبرهم مواطنين غير كاملين ينتظر 9 آلاف حركي مشرد في عدة مناطق من فرنسا منذ استقلال الجزائر نتائج زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لتحقيق حلمهم في العودة إلى التراب الجزائري مجددا و تمكينهم من قبر يؤويهم ويكون مثواهم الأخير بعدما اكتشفوا زيف الوعود الفرنسية التي أوهمتهم على مدار 50 سنة بتكريمهم ومكافأتهم على مساندتهم في حرب الجزائر حيث يترقب الحركى و أبناؤهم نتائج الزيارة التي تقود الرئيس الفرنسي هولاند إلى الجزائر أملا في العودة إلى ارض أجدادهم بعدما ذاقوا مرارة المنفى وحز في أنفسهم استحالة العودة إلى الجزائر كي تكون مثواهم الأخير، وآلمهم مكوثهم في بلد رفض الاعتراف بهم و بحسب إحصائيات غير رسمية أوردتها فرانس 24 يأمل قرابة تسعة ألاف حركي أن يتطرق الرئيس هولاند لمعاناتهم ويقنع الجانب الجزائري بتمكينهم من التنقل بحرية ، و التخلي عن القوائم "السوداء" التي سجلت فيها أسماء بعضهم والموجودة عند مراكز شرطة المطارات الجزائرية بعدما فقدوا الأمل في الوعود الفرنسية السابقة بالاعتراف الرسمي بدورهم في حرب التحرير ومنها استفادتهم من التعويضات ، مكتفية بذلك بمجرد تخصيص يوم 25 سبتمبر تاريخا تكريميا للحركى ، وذهبت وعود ساركوزي في 2007 أدراج الرياح و يتوقعون أن ينال وعود هولاند نفس المصير ، أما أبناءهم فيشكون من ازدواجية في الهوية و يعيشون ظروفا معيشية صعبة و لم يستطيعوا فرض مطالبهم على السلطات الفرنسية رغم الاحتجاجات التي قاموا بها في عام 1993 و العام الماضي بتنظيمهم مسيرة بدءوها من مدينة "مونبولييه" - جنوبفرنسا- وصولا إلى باريس