تتواصل فعاليات المهرجان الدولي للسماع الصوفي بدار الثقافة هواري بومدين بولاية سطيف المهرجان في طبعته الثانية تتخلل يوميات المهرجان نشطات عدة مثل معرض "الخط العربي" للفنان "ع.خنينف" الذي ينظم تحت شعار "تعاريج روحية للخط العربي" مع مشاركة مدرسة الفنون الجميلة لسطيف و قسنطينة في "معرض المنمنمات"، بالإضافة إلى تنشيط محاضرتين لكل من الدكتور "أحمد بوسنة" تحت عنوان "دور الزوايا في الدفاع عن القيم الروحية الوطنية" ، و محاضرة للدكتور "ياسين بن عبيد" تحت عنوان "التصوف في عيون المدرسة الاستشراقية".والمميز في دورة المهرجان الثانية هو استضافة و حضور الأقطاب الفنية المعروفة بقدرتها على الأداء للصوفيات و التي ستشارك بقوة في مهرجان السمع الصوفي بسطيف أمثال: "الحاج محمد باجدوب" من المغرب، "محمد الحلو" من مصر،"لطفي بوشناق" من تونس،و "غسان أبو خضرة" من الأردن.بالإضافة إلى الفرق العالمية الصوفية المعروفة بأدائها القوي على المستوى العالمي مثل فرقة "صوفي دفران" من تركيا و فرقة "أرابيسكا" من البوسنة، و فرقة "ديبو" من أندونيسيا و فرقة "كومبان" من موريتانيا و فرقة "المحبة للمدائح" من لبنان ، إضافة إلى الفرق الوطنية المحترفة و المعروفة بقدرتها على الأداءات السماعية الروحية مثل فرقة "أشواق" من بشار و جمعية" الراشدية " من قسنطينة و فرقة" الريحان" و فرقة "التراث" من سطيف، و المجموعة الصوتية للزاوية العلوية من مستغانم، و فرقة "آيت غبري" من تيزي وزو، و فرقة "إشراق بونة" من عنابة و كل من فرقتي "لفقيرات" من وهران و فرقة "زهير فارس" من البليدة و جمعية "الحضرة العيساوية القادرية" من سوق أهراس، دون نسيان كل من فرقتي " البهاء" من بوسعادة و فرقة "الأخوة للثقافة" غرداية.و هو يهدف لإعادة الاعتبار للتراث الغنائي الروحي المتجذر في الثقافة العربية الإسلامية و في جميع المناطق الجزائرية حيث يؤدى بمختلف التنويعات و الطبوع التي تتلاءم مع خصوصيات كل منطقة