طالب مناضلو الآفلان بتيزي وزو في لقاء سري عقد برحيل المحافظ من على رأس المحافظة هذا اللقاء، أشرف عليه عضو في اللجنة المركزية وأربعة أعضاء من مكتب المحافظة لجبهة التحرير الوطني حيث عبر فيه المتدخلون عن استياءهم الكبير من الوضعية التي وصل إليها الحزب العتيد بالولاية والانسداد الحاصل بين المناضلين والمحافظ الذي حملوه المسؤولية الكاملة في "تراجع" الحزب وطالبوا من القيادة المركزية بتنحيته قبل تفاقم الوضع عشية معتبرين أن السياسة التي انتهجها المحافظ ساهمت في ظهور صراعات كبيرة داخل القسمات، التي أصبح امناؤها تحت ضغط هذا المسؤول الذي شتت حسبهم الصفوف. كما ذهبوا لاتهام المحافظ بأنه تواطأ مع أحزاب أخرى "لبيع منصب مجلس الأمة إضافة إلى اعتماده على سياسة الشكارة في ملف الترشيحات لمختلف المواعيد الانتخابية"، و في تدخلات المناضلين طالب البعض بضرورة احتلال مقر المحافظة والاعتصام بداخلها إلى غاية تدخل القيادة المركزية.