أصبح المنتخب الوطني يشكل مصدر قلق لمنافسيه في منافسة كأس امم إفريقيا التي ستنطلق في التاسع عشر من الشهر الجاري ، حيث باشرت هيئة الكاف في تنصيب العقبات للمنتخب الوطني من أجل تكسير الخضر قبل بداية الدور الأول من الكان ، وبالرغم من تواجد محاربي الصحراء في مجموعة الموت أمام كل من المنتخب التونسي ، الطوغولي ، وكوت ديفوار ، إلا أن ذلك لم يكن كافيا ليشفع لنا أمام المنافسين الذين يواصلون وضع العقبلت من أجل التأثير نفسيا على المنتخب الوطني . الجزائر حجزت أولا ولكن الفيتو الإفواري يضع الخضر خارج المكان ومن بين المفارقات التي تحدث في اللجنة المنظمة لنهائيات جنوب إفريقيا أن الجزائر ستكون مرغمة على قطع مسافة كبيرة من فندق "كوا مارتينان" الذي سيقيم فيه أشباله بداية من يوم 16 جانفي ومكان التدرب الذي اختارته "الكاف" ويتعلق الأمر بملعب "مورولينغ ستاديوم، في حين أن المدرب البوسني أصر على البقاء في مركز بافوكينغ للتقرب من ملعب التدرب ، كما أن المنتخب الوطني كان السباق للحجز بمنتجع روايال بافوكينغ قبل منتخب كوت ديفوار ، إلا أن إمتيازات سياسية وإقتصادية بين البلدين أثرت كثيرا على قرارات اللجنة المنظمة بجنوب إفريقيا
الكاف تجبر الخضر على التنقل ل 3 ساعات يوميا وحاليلوزيتش في أسوأ حالاته النفسية هذا ومنحت هيئة الكاف الحق للمنتخب الإفواري للإقامة بمنتجع بافوكينغ لإبتداءا من السادس عشر من الشهر الجاري ، مع إلزامية المنتخب الوطني لمغادرة المنتجع ، ، بما ان فريق الفيلة كان السباق لدفع الحقيق المالية للمنتجع ، عن طريق بطاقة الائتمان وتسديد المستحقات، ما سيسمح له باستغلال مركز "بافوكينغ"، كما أن "الكاف" ابتداءً من تاريخ معين (16 جانفي) هي التي تختار الفنادق بالنسبة للمنتخبات لكن الدفع المالي يكون لاتحاديات الكرة في البلدان المشاركة حتى سفارة جنوب إفريقيا عملت على منع الأنصار من التنقل كما سبق وأن ذكرنا في أعددانا السابقة فإن سفارة جنوب غفريقيا في الجزائر إشترطت على أنصار المنتخب الوطني الجزائري الراغبين في التنقل إلى بلاد مانديلا دفع 1450 أورو للمناصر الواحد، أي ما يعادل 20 مليون سنتيم. وتأتي الإجراءات الجديدة والتي تبقى مفاجئة وغير قانونية لعشاق الخضر بحجة الحد من الحرڤة في بلاد البافانا بافانا.ويمكن القول إن مثل هذا القرار والذي اعتبره عشاق الخضر قرارا مجحفا وظالما في حق الأنصار الراغبين في التنقل إلى جنوب إفريقيا لمناصرة المنتخب الوطني الجزائري ، ويمكن القول أن كل هذه العوامل هدفها تكسير المنتخب الوطني ومنعه من المرور إلى الدور الثاني من المنافسة الإفريقي.