كان لنا اتصال هاتفي مع لاعب المنتخب الوطني سابقا ووفاق سطيف سليمان رحو و المتواجد في فرنسا أين يلعب لنادي نوزاري لوساك الناشط بالدرجة الخامسة في الدوري الفرنسي, هذا و أكد محدثنا انه سيتلقى عن قريب شهادة تدريب معترف بها ,ليباشر عمله الجديد كمدرب نهاية الموسم الجاري,كما أبدى احد مؤهلي الجزائر إلى مونديال جنوب إفريقيا تخوفه من مجموعة الجزائر و نقص الخبرة لدى لاعبيها الشيء الذي قد ينعكس سلبا على مشوار الخضر في بلاد مانديلا. المستقبل العربي: أهلا بم سليمان ,كيف هي أحوالك و ما هو جديدك ؟ رحو: أهلا بكم,و الله كل شيء بخير و الحمد لله,لازلت لثاني موسم لي مع فريقي نوزاري لوساك ,استعد للحصول على شهادة تدريب تمكنني من تدريب الفرق و الأندية ,في انتظار أن استفيد من تجربتي كلاعب و احصل على شهادات أخرى تسمح لي بتدريب المنتخبات . المستقبل العربي: إذن ممن أن نراك ندرب احد الأندية الجزائرية الموسم المقبل ؟ رحو: لم لا ,إذا نلت شهادة التدريب فقد أدرب احد الأندية,هذا شرف لي ,لكني أفضل أن أدرب بعض الفرق الصغيرة و بعد اكتساب الخبرة اللازمة ,سأنتقل مباشرة لتدريب فرق الدرجة الأولى . المستقبل العربي: تم إطلاق جمعية لاعبي أم درمان و أنت عضو فيها ما هي أهداف هذه الجمعية ؟ رحو: "يضحك" هذه فكرة سمير زاوي. و قد طرح علينا الفكرة و هي جمعية تضم كل لاعبي مباراة أم درمان حتى نجعل الجمعية تخدم المساكين والمحتاجين من الجزائريين الذين وقفوا جميعهم وراء المنتخب الوطني بالإضافة إلى تنظيم مباريات ودية خيرية يذهب ريعها للفقراء و المحتاجين, نريد أن نجعل من الجمعية التي ترمز للمنتخب وللجزائر ولأحد أبرز محطاتها التاريخية والبطولية في الكرة مصدرا لجعل الجزائريين يفتخرون بانجاز منتخبهم كما اتفقنا مع المدرب سعدان على أن يكون هو المدرب الرئيسي لهذا الفريق في مختلف لقاءاته الودية حتى نعيد ذكريات الماضي الجميل . المستقبل العربي: لو نتحدث عن المنتخب الجزائري, لم تتبق إلا أيام قليلة على أولى مواجهات الجزائر ضد تونس, كيف ترى هذه المباراة ؟ رحو: على الرغم من كل ما يقال عن المنتخب التونسي انه قدم إلى جنوب إفريقيا على وقع المشاكل و خسارة اغلب كبارياته الودية ,و أيضا قدم على وقع إقالة طبيب منتخبه و بعض المشاكل الأخرى,إلا أن المنتخب التونسي يبقى واحد من الفرق المرشحة بالفوز بالكأس الإفريقية ,فتونس التي تعودت على المشاركة في كاس إفريقيا منذ أكثر من 10 سنوات و لم تغب ,قادرة على الذهاب بعيدا,و بعيدا عن العواطف و الاحساسيس,فنسور قرطاج قادرون على مخادعة أشبال حليلوزيتش,و لهذا يتوجب على عناصرنا الوطنية التحضير الجيد لهذا الداربي المجنون و عدم استصغار المنافس ,لأنه قادر على قلب الطاولة منى أراد ,و مباراته مع المغرب في كاس إفريقيا الأخيرة خير دليل حيث فاز عليه بهدفين اصفر رغم ارمادة النجوم المغاربة في صورة حجي و الشماخ و تاعرابت و خرجة و غيرهم. المستقبل العربي: إذا كانت نظرتك لمواجهة تونس بهذا الشكل فكيف هي نظرتك لمواجهة كوت ديفوا و الطوغو؟ رحو: أنا لا اقو لان الخضر لن يستطيعوا مجاراة هذه المنتخبات بل أؤكد على صعوبة المهمة,فكوت ديفوار ليست مستعدة لتضيع التأهل في ظل خسارتها لنهائيين عام 2006 و 2012 لذلك,أتوقع أن يثار رفقاء دروغبا لهذه الخسارة ناهيك عن خسارتهم أمام منتخبنا في 2010 ,و قد لعبت ذلك اللقاء,أما منتخب الطوغو فيظن الجميع انه الحلقة الأضعف لكن صدقني سيكون ل شان كبير في كاس إفريقيا. المستقبل العربي: شكرا لك سليمان على الحوار رحو: شكرا لكم