قال مسؤول حكومي كندي، إن وفدا من الشرطة الكندية يبحث في الجزائر عن أدلة على ضلوع مواطنين كنديين في الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على منشاة تيجنتورين الغازية بعين امناس. وقال المسؤول لرويترز عندما سئل بشأن وجود أفراد من الشرطة الكندية في الجزائر "يمكنني ان أؤكد أنهم موجودون في الميدان"، وامتنع المسؤول عن التصريح بمزيد من التفاصيل. وقالت متحدثة باسم الشرطة إنها لا تستطيع التعليق، و أعلنت كندا في وقت سابقإن لها دبلوماسيين في الجزائر يبحثون عن دليل على ضلوع كنديين. وقال مسؤول أوروبي ومسؤول كبير سابق في مكافحة الارهاب في اوروبا ان معلوماتهما تفيد بوجود معلومات تؤكد ان كنديا واحدا على الاقل كان ضمن محتجزي الرهائن. وتقول أوتاوا انها لم تتلق أي دليل من السلطات الجزائرية يؤكد صحة ذلك، لكن المصدرين الاوروبيين قالا إنهما لا يصدقان زعم الجزائر في بداية الامر أن زعيم المتشددين الذين احتجزوا الرهائن كندي. وقال أحد المصدرين الأوروبيين إن عدة ناجين من الحادث أفادوا بأن أحد الارهابيين كان يتحدث اللغة الانجليزية بلكنة بريطانية أو أمريكية شمالية. وقال مسؤولون أوروبيون إن من غير المرجح إلى حد بعيد وجود مواطن بريطاني بين المهاجمين. وينتمي الكنديون الذين يشتبه في أن لهم علاقات مع إسلاميين متشددين في شمال افريقيا في أغلب الحالات الى اقليمكيبيك الكندي الناطق بالفرنسية لا إلى الأقاليم الناطقة بالإنجليزية.