أدان هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء المصري، حادث اختطاف الرهائن الأجانب في منشأة الغاز بان امناس بالجنوب الجزائري ، وقدّم خالص تعازيه لأسر الضحايا. وأكد قنديل ، خلال اتصالاً هاتفياً مع نظيره رئيس الحكومة عبد المالك سلال، عن مساندة مصر الكاملة للجزائر في مكافحة الإرهاب. و كانت خلية إرهابية تطلق على نفسها كتيبة «الموقعون بالدم» المتشددة التي يقودها الإرهابي مختار بلمختار، عددًا من الرهائن، الأربعاء الماضي، في منشأة غاز بان امناس. وقال الناطق باسم هذه الكتيبة التي تحتجز الرهائن، دون الكشف عن اسمه، لوكالة صحراء ميديا الموريتانية، إن «41 غربيا بينهم 7 أمريكيين، وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون محتجزون»، وأوضح أن 5 رهائن احتجزوا في المصنع فيما احتجز 36 في المجمع السكني. وأعلن الجيش الوطني، ، انتهاء العمليات العسكرية بالمنشأة النفطية في منطقة تيجنتورين بمنطقة «إنا أميناس»، مؤكدا أن إرهابيين من الخاطفين قتلوا من بينهم 3 مصريين وفرنسي.