طالب سكان حي 20 أوت السلطات المحلية بضرورة انجاز سوق جواري لتسهيل عملية اقتناء حاجياتهم منها دون التنقل إلى البلديات المجاورة خاصة و أنها تشهد كثافة سكانية معتبرة، فنسبة السكان بها تجاوزت 32 ألف نسمة و وجود مثل هذه المرافق الجوارية ضروري لتلبية حاجيات السكان. حيث يضطر سكان حي 20 أوت اقتناء حاجياتهم من السوق الفوضوي الذي يعرض تجاره منتجاتهم في العراء غير مبالين بذلك لخطورة الأمر سواءا على التجار أو على المستهلكين، فهو السوق الوحيد المتواجد على مستوى المنطقة إذ يتربع على مساحة محدودة،جعلت من التجار يعانون من الضيق و كذا الفوضى التي أدت بمرتاديه يطالبون ببناء سوق جواري يسهل عملية التجارة كما انه سيحد من التجارة الفوضوية التي ساهمت بشكل كبير في انتشار الفضلات و الأوساخ و كذا الروائح الكريهة التي ساهمت بشكل كبير في انتشار الأوبئة و الأمراض الخطيرة، لهذا يطالب سكان المنطقة و كذا التجار بتنظيم السوق وتوسيعه لتسهيل عملية اقتناء حاجياتهم في جو ملائم و نظيف، فصغر حجم السوق جعلت العديد من التجار يمارسون نشاطهم بشكل فوضوي و غير منظم بما فيهم التجار المتواجدين على مستوى السوق فهم يطالبون السلطات المعنية بضرورة توسيع السوق و تزويد المنطقة بأسواق جوارية أخرى. و في رد للنائب الأول لبلدية أولاد فايت موهوب توشي انه قد تم تشكيل لجان للمراقبة و الدراسة، فحسبهم أن مشكل العقار هو الذي يرهن توسيع السوق الجواري، إضافة إلى أن البلدية قد استفادت من مساعدة مالية حظيت بها من الدولة و المقدرة ب مليار و 500 مليون سنتيم لانجاز سوق جواري بحي الورود و آخر في حي روشي بوعلام و سيتم الإعلان عن المناقصة في الأيام القليلة القادمة، وحسب ذات المتحدث انه من شان هذه الأسواق توفير الراحة اللازمة للمقبلين عليه لاقتناء حاجياتهم في جو ملائم ونظيف و منظم.