أجمع مشاركون في لقاء تحسيسي حول تربية المائيات عقد بتندوف على أن النتائج المشجعة التي تحققت في هذا المجال تحث على توسيع و تطوير هذا النشاط في هذه المنطقة ،و أكد مدير الصيد البحري والموارد الصيدية ببشار خلال اللقاء بحضور الفلاحين و المهتمين بهذا النوع من النشاط بولاية تندوف أن نشاط استزراع الأسماك على مستوى عديد المستثمرات الفلاحية بهذه الولاية الذي شرع فيه منذ 2001 قد سجل نتائج مشجعة مما يتطلب العمل على توسيع هذا النشاط بما يسمح بتطويره لفائدة المنطقة ،وتطرق أحمد تتبيرت في هذا الصدد إلى إجراءات الدعم الجديدة الموجهة لهذا النمط من الإستثمار و الآليات التي من شأنها أن تسمح بتطويره و توسيعه والعمل على دعم الشباب لاقتحام هذا النشاط الفلاحي . وأشار ذات المسؤول في نفس السياق إلى أن الوزارة الوصية تولي عناية خاصة للولايات الداخلية ضمن البرنامج الحالي لتربية المائيات خاصة منها المناطق الجنوبية مؤكدا في الوقت ذاته أهمية إعطاء دفع أكبر و آفاق جديدة لهذا القطاع وتتيح الآليات و الأجهزة التي سخرتها الدولة خاصة لفائدة الشباب توفير الدعم المالي الذي يسمح بإنشاء مشاريع خاصة في مجال تربية المائيات على غرار القرض المصغر ووكالة دعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وأبدى من جهتهم العديد من الفلاحين إستعدادهم لإدراج تربية الأسماك ضمن نشاطاتهم الفلاحية عبر مستثمراتهم سيما و أن المصالح المعنية تعهدت بتدعيمهم بعدد كافي من صغار الأسماك خلال الأشهر القادمة علما بأنه تم استلام عديد الطلبات لإنشاء مستزرعات جديدة.و طرح الفلاحون في هذا اللقاء التحسيسي حول تربية المائيات بعض انشغالاتهم سيما ما تعلق منها بإمكانية إيجاد حلول تسمح بتوسيع استزراع الأسماك بمستثمراتهم من خلال تخصيص إعانات مالية لبناء أحواض خاصة بهذا النوع من النشاط إلى جانب تدعيمهم بتجهيزات تساعدهم على تجسيد مشاريعهم المتعلقة بتربية المائيات . وفي معرض رده على هذه الانشغالات أكد مدير الصيد البحري والموارد الصيدية ببشار بأنه سيتم دراستة هذه الانشغالات والفصل فيها .