كشف مدير المصالح الفلاحية بعين تموشنت عن تسجيل شعبة الحليب خلال العام الفارط تحسنا محسوسا كما ونوعا ،وقد ترجم هذا التحسن بعدد المربين الذي ارتفع إلى 3 ألاف بفضل إجراءات الدعم والمساعدة الممنوحة من قبل السلطات العمومية لقطاع الفلاحة ،وقد تم تسهيل عملية اقتناء الأبقار مثلما هو الشأن أيضا بالنسبة للقروض على غرار الرفيق والتحدي وغيرهما على مستوى بنك الفلاحة والتنمية الريفية ، وساهمت هذه الجهود في الارتفاع المستمر لإنتاج الحليب من 14.5 مليون لتر في سنة 2000 إلي 27.800 مليون لتر في السنة الماضية ،كما سجلت ولاية عين تموشنت التي تعد حاليا زهاء 11 ألف رأس من البقر حلوب من مجموع 17500 رأس من البقر المحصاة انتعاشا كبيرا في مجال التلقيح الإصطناعي حيث كللت عدة عمليات بالنجاح. وتحصل المربون على عجول بفضل التكنولوجية الحديثة في تربية الأبقار والزرع الجيني كما تمت الإشارة إليه.وكان المركز الوطني للتلقيح الاصطناعي والتحسين الجيني قد اختار عين تموشنت من بين ثماني (8) مناطق منتجة للحليب في إطار تعميم التقنيات الحديثة في تربية المواشي،وقد تم إنشاء واعتماد ثلاث مشتلات للعجول بتعداد 190 رأس بعد انطلاق هذه العملية في 2010 بعين تموشنت بواسطة الصندوق الوطني للتنمية الفلاحية. كما انخرط 10 مجمعين للحليب الطازج و7 مربيين في برنامج التلقيح الاصطناعي مما سمح بتجاوز الأهداف المسطرة في عقد النجاعة المبرم مع الوزارة الوصية لضمان الاكتفاء الذاتي في مجال التموين بالحليب.ومن مجموع 3 ألاف مربي يوجه 300 منهم إنتاجهم من الحليب إلى أربع وحدات صغيرة للحليب على مستوى ولاية عين تموشنت بفضل جهود 32 مجمعا تم إحصاءهم في نهاية 2012 مقابل 15 في عام 2011 .