أكد مدير المصالح أن ولاية تيزي وزو أصبحت تحتل المرتبة الأولى وطنيا في مجال التلقيح الاصطناعي حيث طالت ذات العملية خلال السنة المنصرمة 741 28 بقرة ، وأفاد المصدر أن عملية التلقيح الاصطناعي الواسعة النطاق المشار إليها قد "كللت بالنجاح و ذلك بعد أن تجاوب معها المربين" و كذا بعد أن سخر لها مبلغ عمومي قدر ب 52 مليون دج بالتوازي مع قيام مصالح مديرية الفلاحة يضيف برصد حوالي 14 مليون دج كدعم مباشر ل 757 عجلة -حديثة الولادة- و283 بقرة حاملة وذلك قصد تحقيق التطوير النوعي لشعبة تربية البقر الحلوب الإستراتيجية مع عصرنة مختلف المهن المرتبطة بها. بدوره وفرت إدارة الديوان الوطني المهني للحليب بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية المحلية دعما يقدر ب 20 بالمائة من ثمن التجزئة - 250 ألف دج للبقرة الواحدة- للمربين الذين تمكنوا حينئذ من تعزيز قطعانهم ب 154 بقرة حاملة علما أن عدد رؤوس البقر الحلوب المحصي عبر ولاية تيزي وزو يصل حاليا 424 39 بقرة. وأشار نفس المصدر أن غلاف الدعم الوارد في عمليات إنتاج و جمع و تحويل الحليب قد كلف خلال العام الفارط خزينة الدولة 000 600 196 دج وأوضح من جانب ثان أن الإجراء العمومي الأخير القاضي بالرفع المحسوس من القيمة المالية لمجموع المنح المقدمة للمربين و الجامعين و المحولين له مع تيسير آليات جهاز المراقبة البيطرية قد شجعت ميدانيا -يقول- على انخراط 660 مربي إضافي للقائمة المعتمدة من قبل مصالح المفتشية البيطرية مما سمح بالتالي من تعزيز حظيرة البقر الحلوب المحلية ب 2400 رأس جديدة منتجة. وأبرز ذات المصدر أن مربي البقر الحلوب بتيزي وزو قد زودوا وحدات التحويل الحليب 9 بكمية سنوية فاقت 27 مليون لتر خلال 2009 أي ما يساوي- يضيف - معدل 93 بالمائة من الهدف المنشود في إطار سياسة عقود النجاعة المسطرة للولاية علما أن عدد مراكز جمع الحليب قد بلغت 17 موقعا بطاقة استقبال في اليوم تصل 200 54 لتر فيما تقوم شبكة الجامعين لهذه المادة و المشكلة من 26 شخصا بجمع 70 ألف لتر من الحليب في اليوم مباشرة من لدن المربين.