كشف مستعملو الطريق عبر جسر الرغاية، شرق العاصمة،عن وجود خطر كبير بسبب الانهيار الجزئي للطريق الذي بات يشكل خطرا كبيرا على مستعملي الطريق، لاسيما في الفترات الأخيرة التي أخذ فيها الوضع منحنى خطيرا، بسبب استمرار انهيار الطريق بمحاذاة الطريق.وأوضح سكان المنطقة أن الوضعية أصبحت حرجة في ظل صمت المصالح المحلية التي لم تتدخل بعد لاحتواء المشكل، حيث أشار السكان إلى أن انهيارات الأتربة تحت الجسر، ومن جانبه المحاذي للمحلات التجارية لا تزال متواصلة، حيث تسببت الوضعية في تعري شبكة الصرف الصحي، وكذا بعض الكوابل الخاصة بالكهرباء، إلى جانب الهاتف الثابت، فيما لا يزال الخطر قائما أمام استمرار انهيار الطريق المعبد الذي يربط مدخل الرغاية باتجاه حي فعوصي ومحمد الباي، وكذا اتجاه حي الكروش، وصولا إلى بلدية بودواو لولاية بومرداس.وأفاد أصحاب المحلات التجارية الواقعة بمحاذاة الوادي والجسر، أنهم أبلغوا المصالح البلدية بخطورة الوضع، مع تهاطل الأمطار الأخيرة التي ميزت أغلبية مناطق الوطن وكذا ولاية الجزائر، إلا أن المنتخبين اكتفوا بتقديم وعود خاصة بإنجاز حائط إسناد يمنع استمرار انهيار الأتربة على مستوى المنطقة، في الوقت الذي أكد فيه التجار وأصحاب المحلات خطورة الوضع، وإمكانية انهيار محلاتهم المتخصصة في بيع الأكل السريع، وكذا محلات لبيع الأدوات المكتبية.وفي نفس السياق، أكد سكان البلدية أن مشكل انزلاق الأتربة بالمنطقة ليس بالجديد، بل عرفته المنطقة منذ سنوات، إلى جانب مشكل فيضان الوادي المار عبر السوق اليومية بالنفايات المنزلية، وهو الوضع الذي بات يتسبب في فيضان المياه خلال فصل الشتاء.وتجدر الإشارة إلى أن بلدية الرغاية تتوفر على عدة أودية تفصلها إلى عدة أجزاء، وتحتوي على حوافها على عدد كبير من السكنات الفوضوية، من بينها وادي الكروش والزحلزوقة، وغيرها من الأودية التي باتت تشكل خطرا كبيرا على سكان القصدير.