جدد شبان بلدية اليوسفية شرق ولاية تسمسيلت، مطالبتهم السلطات المحلية الشروع في تهيئة الملعب البلدي وإنجاز مرافق ترفيهية ورياضية. ويعيش العديد من أبناء المنطقة العزلة والتهميش منذ سنوات، دون أدنى حراك محلي لرفع الغبن عنهم. فالملعب الوحيد الذي يرتدونه بات مزارا للغرباء والمنحرفين ومرعى لتربية المواشي، جراء غياب جدران تحميه أو حتى التفكير من قبل المسؤولين في تسييجه، إلى أن يتم تهيئته بطريقة تسمح بإجراء مقابلات بين الفرق الرياضية بدل اللجوء إلى دائرة ثنية الحد التي تبعد عنها ب 15 كليومتر فقط.وقد أعرب أحد الشبان عن استيائه من الحال الكارثي الذي آل إليه الملعب والذي لا يصلح لممارسة أي نشاط رياضي نظرا لانتشار الأوحال والطين التي رسمت ديكوره، ناهيك عن غياب هياكل رياضية رغم وجود دار للشباب، إلا أنها هيكل دون روح نظرا لغياب أدنى متطلبات الترفيه أو حتى قاعات لانترنت لفك العزلة ولو نسبيا عن المنطقة. ويناشد أبناء اليوسفية المنتخبين المحليين الجدد الالتفات إلى مشاغلهم وحلها جذريا حتى تنتهي مأساتهم التي لاتزال لم تبارح مكانها.