أطلقت مديرية الإعلام والدراسات والتوثيق بالوكالة الوطنية للتشغيل على مستوى ولاية تيبازة، تحقيقا حول حاجيات سوق التشغيل في مجال اليد العاملة بالجزائر بالتعاون مع هيئة الخدمة العمومية للتشغيل بالسويد. وأوضحت الوكالة في اختتام الملتقى الجهوي الثالث حول إدماج الفئات الهشة في سوق الشغل، أمس الأول، أن هذا التحقيق الذي شرع فيه في إطار عملية نموذجية بولاية تيبازة يتمثل في تشخيص حاجيات سوق التشغيل من حيث اليد العاملة في ثلاثة قطاعات بالمنطقة، والمتمثلة في الفلاحة والسياحة والبناء. وسيتم تعميم هذه العملية على المستوى الجهوي (الجلفة والمدية والبليدة) قبل تعميمها على المستوى الوطني. ويرمي هذا التحقيق إلى ضمان تقارب "فعال" بين المستخدمين وطالبي العمل وإعداد جرد حول مختلف القطاعات وحاجياتها من حيث اليد العاملة. كما يهدف إلى وضع مجموعة من المؤشرات حول سوق الشغل وكذا نماذج وإجراءات لجمع وتحليل المعطيات المتعلقة بالميادين المهنية والقيام بتوقعات حول سوق الشغل والحاجيات في مجال التوظيف على المدى القصير والمتوسط. وأكدت الوكالة أن هذا التحقيق يجري بالتعاون مع خبراء سويديين في إطار التعاون بين الوكالة الوطنية للتشغيل وهيئة الخدمة العمومية للتشغيل بالسويد في مجال وضع نماذج التحليل والتوقعات حول سوق الشغل.