تمكنت عناصر الدرك الوطني التابعة لمنطقة إيعكورن بدائرة عزازڤة، ليلة أول أمس، وحسب ما علمناه من مصادر موثوق بها، من تفكيك شبكة تقوم بدعم ومساندة الجماعات الإرهابية. وحسب مصادر متطابقة، فإن الشبكة تتكون من أربعة أفراد تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة، وهم ينحدرون من منطقة إيعكورن وضواحيها، وقد تم التوصل إليهم بعد معلومات تلقتها مصالح الأمن مفادها وجود تحركات مشبوهة لبعض الأطراف التي تتعامل مع الإرهابيين في الغابات، وبعد رصد تحركاتهم تمكن تعناصر الدرك من توقيفهم وقد عثرت بحوزتهم على مناشير تحريضية تدعو للكفاح والجهاد المسلح، إلى جانب أقراص مضغوطة ووثائق مزورة كانت موجهة للجماعات الإرهابية المسلحة التي تنشط بأعالي وجبال غابة إيعكورن التي تعتبر أحد المواقع الإستراتيجية بالنسبة للجماعات الإإهابية المسلحة النشطة بمنطقة القبائل تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وهذا لكثافة غطائها النباتي وتضاريسها الجبلية والوعرة. فضلا عن ذلك، فهي تعتبر نقطة عبور هامة لوقوعها على مستوى الشريط الغابي الحدودي الفاصل بين ولايتي تيزي وزو وبجاية. وما تجدر إليه الإشارة، أن عناصر هذه الشبكة سيمثلون اليوم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازڤة للنظر في قضيتهم. للتذكير، فإن هذه العملية جاءت بعد يوم فقط من عملية إلقاء القبض على إرهابي والقضاء على ثلاثة عناصر إرهابية أخرى، وهذا على مستوى منطقة آيت يحيى موسى بدائرة ذراع الميزان. علمت "الأمة العربية" من مصادر محلية، أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية تيزي وزو عثرت، ليلة أول أمس، على جثة شاب مصاب بطعنات سكين على مستوى منطقة تامدة التابعة لبلدية فريحة الواقعة شرق مدينة تيزي وزو على بعد حوالي 20 كلم عن مقر عاصمة الولاية. وإستنادا إلى ذات المصادر التي أوردت الخبر، فإن الجثة تم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي نذير محمد بتيزي وزو لتحديد هوية صاحبها والوصول إلى الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة.