انضم رئيس حزب عهد 54، علي فوزي رباعين، إلى قائمة الساسة ومسؤولي الأحزاب الإسلامية والوطنية الداعين إلى الإلتزام بحكم الإعدام بما يتوافق ومبادئ الدين الإسلامي،مصرحا "إن المسألة لا تستحق النقاش على الإطلاق، لأننا في دولة مسلمة". هذا، وانتقد فوزى رباعين خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر حزبه، الكيفية التي يسير بها ملف السكن، مشيرا إلى أن الطريقة الحالية جعلت من مسألة توزيع السكنات الجديدة تتم بطريقة فوضوية، حيث لا تستجيب لحاجة المواطنين، مع أن الكم المتوفر من السكنات كبير، حسب الأرقام التي يعلنها وزير السكن نور الدين موسى. ودعا ذات المتحدث الحكومة إلى ضرورة إشراك كل من البلديات والولايات ومنظمات أرباب العمل لإيجاد حل لمشكل السكن. كما أطلق رئيس حزب عهد 54 انتقادات لاذعة لكل من وزير التربية أبو بكر بن بوزيد وكذا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سعيد بركات، متهما إياهم بالفشل في تسيير القطاعين بعد أن لجأوا إلى استعمال القوة العمومية ضد المضربين، مضيفا أن القضاء هو الجهة الوحيدة التي يحق لها اتخاذ القرارات في حق المضربين وليس الوزيرين. كما استغرب رباعين لكون ثلاثة ولات فقط من بين المسؤولين الكبار في الدولة الذين صرحوا بممتلكاتهم في الجريدة الرسمية منذ صدور قانون مكافحة الفساد سنة 2006،متسائلا في ذات السياق "أين هي قيمة أموال وممتلكات بقية المسؤولين، نحن لسنا في دولة قانون؟". هذا، واتهم فوزي رباعين الشركات الأجنبية المتعددة الجنسيات التي تشرف على العديد من المشاريع في الجزائر منذ سنوات في ضلوعها في فضائح الفساد والرشوة.