وصف كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم ومراقب مباراة مصر والجزائر والتي أقيمت بالقاهرة ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم، وصف اتهامات المهندس محمود الشامي عضو مجلس اتحاد الكرة المصري له بأنها غير مسؤولة مؤكدا عدم تحيزه ضد مصر لصالح الجزائر في شهادته التي أدلى بها في جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وقال شداد في حوال مطول مع الموقع الرسمي لقناة "العربية" الفضائية " قلت شهادتي أمام كل من سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري ومحامي الأخير، ولم يعترض حينها أي منهما علي ما قلته. فكيف للشامي الذي لم يحضر الجلسة الاعتراض علي ما قلته وهولم يسمعه من الأساس." وكان الشامي قد صرح لصحيفة "الحياة اللندنية" أن شداد أظهر تعاطفا مع الجانب الجزائري ضد مصر في التحقيقات التي جرت بخصوص أحداث مباراة 14 نوفمبر الماضي بالقاهرة قائلا " الأمر كأنه سيناريو مُعد مسبقاً بين شداد وروراوة". وعن ماهية ما قاله أمام لجنة الانضباط والذي استنكره فيما بعد الشامي قال شداد " قلت انني عقب حادث الاعتداء علي حافلة الفريق الجزائري في القاهرة وبصفتي المراقب على المباراة وقتها طلبت حينها من زاهر وهاني أبوريدة إصدار بيان استنكار لما حدث ووصف فاعليه بانهم مجموعة مارقة لا تمثل مصر من بعيد أو قريب." وأكد شداد ان البيان الذي طلبه من زاهر تم كتابته بالفعل ولكن الاتحاد المصري تراجع فيما بعد عن إصداره لأسباب وصفها رئيس الاتحاد السوداني بأنها "أمنية". الجدير بالذكر أن الفيفا حدد يوم 15 من أبريل المقبل موعداً لجلسة تحقيق في الأحداث التي سبقت مباراة مصر والجزائربالقاهرة في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم والتي تعرضت خلالها حافلة المنتخب الجزائري إلى إعتداءات أصيب فيها ثلاثة لاعبين بجروح.