سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
درك الوادي يحبط محاولة ترويج 14 ألف جهاز إعلام لترسيخ قرار استخراج الوثائق "البيومترية" نقص أجهزة الإعلام الآلي بالبلديات والدوائر يسيل لعاب "مافيا" التهريب
احبط عناصر المجموعة الولائية للدرك الوطني بالوادي، محاولة ترويج اكثر من 14 الف جهاز اعلام الي وما يقارب 830 وحدة اجهزة اليكترونية من مختلف الماركات، حاول مافيا التهريب ترويجها في الاسواق باسعار زهيدة. استغلت شبكات التهريب التي تنشط عبر الحدود الجزائرية التونسية، والتي اصبحت تستعمل طرقا جهنمية لتمرير مختلف السلع الاجنبية، الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني فيما يخص ضرورة استخراج الوثائق البيومترية ونقص اجهزة الاعلام الالي على مستوى البلديات والدوائر لانجاح العملية، لإغراق الأسواق الجزائرية بأجهزة الإعلام الآلي بمختلف الاحجام و الماركات. وفي ذات السياق، كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالوادي، المقدم دحمان شايب، أن مصالحه قامت بحجز أكثر من 140 ألف وحدة من اجهزة اعلام الي، منها حامل مغناطيسي وغطاء حامل مغناطيسي قرص مضغوط. كما استرجعت مصالح الدرك الوطني بنفس الولاية اثناء قيامها بدوريات خاصة على الشريط الحدودي الذي يفصل ولاية الوادي بتونس، ما يقارب 830 وحدة اجهزة الكترونية مع كمية من اللواحق الاعلام الالي. واستغلت هذه الشبكات الحدود التونسية القريبة من ولاية الوادي التي تبعد عنها ب 357 كلم لادخال وتمرير اجهزتهم واغراق السوق الجزائرية بمنتوجات اجنبية، يرجح ان تكون مغشوشة وترويجها باسعار منخفضة مقارنة مع سعر اجهزة الاعلام الالي المروج بالمحلات.