افشلت مصالح الدرك الوطني محاولة ترويج اكثر من 2600 علبة مواد التجميل مغشوشة منتهية الصلاحية، حاول رجال المافيا ادخالها الى التراب الوطني عبر الحدود الجزائريةالتونسية بولاية الوادي. استرجعت عناصر المجموعة الولائية للدرك الوطني بالوادي خلال سنة 2009، اكثر من 2600 وحدة من مواد التجميل بشتى انواعه من ماركات دولية مختلفة، حاول المهربون ادخالها من جمهورية تونس الى الجزائر لترويجها باسعار منخفضة عن قرينتها التي تباع بالمحلات، هذه الاخيرة تحمل علامات تجارية مزورة. مواد التجميل المهربة والتي تم ادخالها من تونس تروج بالأسواق المتنقلة وبين الأزقة ومداخل العمارات، في الطرقات والشوارع باسعار زهيدة لا تتعدى 100 دينار جزائري، حيث تعرض العديد من مواد التجميل بطريقة فوضوية وعشوائية على أرصفة الطرقات عرضة للغبار في ظروف غير مناسبة ولا صحية، تتنافى ومعايير الصحة العالمية، لاسيما منها الكريمات والمراهم والدهون، هذه الاخيرة التي يفرض ان تحفظ في اماكن بعيدة عن الحرارة وأشعة الشمس. وقد سعى رجال المافيا الى استغلال الحدود الشرقية الرابطة بين جمهورية تونس وولاية الواديالجزائرية، لتهريب كمية كبيرة من مستحضرات ومواد التجميل المنتهية صلاحيتها والمغشوشة، والتي تحتوي على مواد كمياوية سامة وخطيرة دون مراعاة مسبباتها والمخاطر التي تضر بصحة المستهلك كالحساسية والسرطان والحروق واتلاف الجلد، لاسيما المواد الدهنية "كنيفيا" و"الفوندوتا".