أكد الوزير الأول أحمد أويحيى، اول امس الخميس ،بالجزائر أن المخطط الخماسي الحالي 2010-2014 الذي خصص له غلاف مالي قدر بأزيد من 200 مليار دولار "يتيح فرصا عديدة لإبرام شراكات مفيدة بين المؤسسات الجزائرية والفيتنامية". وقال أويحيى في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال منتدى الأعمال الجزائري الفيتنامي "إن هذه الشراكة ستتيح للمؤسسات الجزائرية اكتساب الخبرات الفيتنامية التي باتت قوية". كما أوضح الوزير الأول أن هذه الشراكة من شأنها أيضا أن تسمح للمؤسسات الفيتنامية بالاستفادة لا ريب من توسيع تواجدها وحجم أعمالها في الخارج، بالإضافة إلى جني أرباح معتبرة. هذا، وكان وزير السكن والعمران نور الدين موسى قد أجرى مباحثات مع نائب وزير البناء الفيتنامي نقيان تران نام. وشكل محور هذا اللقاء بحث سبل التعاون الثنائي بين الجزائر والفيتنام في مجال السكن، لاسيما مشاركة المؤسسات الفيتنامية في إنجاز برامج بناء سكنات وتجهيزات عمومية بالجزائر. وقدم نقيان تران نام خلال هذا اللقاء عرضا وجيزا عن التجربة الفيتنامية في ميدان إنتاج المواد وكذا في مجال البناء. ومن جهته، أعرب المسؤول الأول للقطاع عن رغبته في تعزيز المسعى المنتهج من قبل الطرفين منذ انعقاد الاجتماع الأخير للجنة المشتركة الجزائرية الفيتنامية يومي 27 و28 جوان 2008 بهانوي والتي سينبثق عنها وضع شراكة بين مؤسسات البناء في البلدين. كما ذكر نور الدين موسى، أن المناقصات العمومية الخاصة ببناء السكنات والتجهيزات العمومية هي عادة ما تكون مفتوحة للمتعاملين الأجانب. وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على تكثيف الاتصال بين المتعاملين الجزائريين والفيتناميين، وكذا تشجيع الشراكة بين المؤسسات من اجل ضمان تحويل المهارات سيما من خلالإدراج المواد المجددة و أنظمة البناء الناجعة في الجزائر.