أوضح عبد الوهاب رزيق رئيس جامعة دالي إبراهيم، أن تطبيق نظام "أل أم دي" في الجامعات الجزائرية يهدف في الأساس إلي حل معضلة إيجاد فرص العمل للطلبة المتخرجين و كذا سعيه إلى جعل هذه المنظومة تتماشى والتطورات الجديدة في ميادين التكوين والتعليم العالي مشيرا في ذات السياق الي إمكانية ضمان هذا النظام تكوينا نوعيا للطلبة بالدرجة الأولى وتزويدهم بمعارف نظرية وتطبيقية وتهيئتهم للمنافسة الاقتصادية في ظل العولمة، خاصة وأن عددهم في مختلف التخصصات يتماشى مع المعايير العالمية الذي لا يتعدى في بعض الأحيان 20 طالبا في الفوج وهو الشئ الذي لا نجده في الكثير من دول العالم، وجاء هذا على هامش المعرض المنظم من طرف طلبة "أل . أم .دي " للسنتين الأولى والثانية و كذا السنة الثالثة سمعي بصري، أول أمس بكلية العلوم السياسية و الإعلام. واعتبر عبد الوهاب رزيق، أن الجامعة الجزائرية بمختلف تخصصاتها تسير في خطى واثقة نحو المهنية خاصة مع توفر الإرادة السياسة والإمكانيات المادية والطاقات البشرية لتعميم نظام "أل أم دي"، مذكرا بمجهودات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الرامية إلى " تكييف المنظومة الجامعية مع ما يجري في العالم وجعلها تمنح تكوينا علميا نوعيا يرقى إلى ما تطمح إليه الأجيال الصاعدة مع تطوير المسالك التعليمية لقدرات الطالب وتحرير كل طاقات الابتكار والإبداع الكامنة في الجامعة الجزائرية". هذا، وكشف رئيس جامعة دالي ابراهيم، عن إبرام عقد شراكة مع مجموعة من الشركات والمؤسسات الاقتصادية والصناعية المختلفة، عمومية أو خاصة، على غرار وكالة الأنباء الجزائرية، من أجل تسهيل عمليات التربص لطلبة خاصة بالنسبة للإعلام والاتصال أو نظرائهم في تخصصات مختلفة حتى يكونوا على دراية بعالم الشغل وواقع المؤسسات كما أشار عبد الوهاب رزيق الي أن الشهادات الجامعية المتحصل عليها في الجزائر معترف بها عالميا، سيما وأن العديد من الكفاءات المتواجدة بالخارج أثبتت تفوقها واستطاعت افتكاك مناصب وفي تخصصات دقيقة.