أعلن وزير الحرب لدولة الاحتلال " إيهود باراك" أنه لا يوجد سبب لاندلاع حرب في الصيف المقبل، مضيفا أنه لا توجد لكيانه الإسرائيلي نوايا لمهاجمة لبنان. مضيفا أن خطة إيران الذرية تعتبر تحد للنظام العالمي والإقليمي، محذرا في نفس الوقت من تسابق التسلح بالذرة في الشرق الأوسط، وعلى إسرائيل العمل على فرض عقوبات مجدية ضد إيران، إلا أنه " أكد أن طهران لا تشكل حالياً خطراً على وجود إسرائيل" . وادعى باراك، بأن لا يحدث تدهور أمني على الحدود الشمالية لإسرائيل وفي الجبهات الأخرى، زاعما أنه على إسرائيل السعي لاستئناف العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية، باعتبارها البديل عن عملية السلام مشيرا الى أن وإسرائيل تمتلك القوة الكافية للتوصل لتسوية حل الدولتين"، على حد زعمه .من جهته, أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن سوريا تعتبر المزاعم الإسرائيلية والضجة المفتعلة تجاه تهريب أسلحة إلى حزب الله، "تهيئة لعدوان إسرائيلي"، مؤكداً أنه "لا يوجد تهريب للصواريخ بالأساس والقصة برمتها مفتعلة من قبل إسرائيل". وأوضح المعلم أن المزاعم الإسرائيلية تجاه تهريب الأسلحة لم تكن للتغطية على عدم مشاركتها بمستوى رفيع، في قمة واشنطن النووية. قائلا ". إن إسرائيل ملزمة أن تكون جزءاً من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإسرائيل يجب أن تضع منشآتها تحت الرقابة الدولية للطاقة الذرية". وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلامية لبنانيّة، إن موفدا رفيع المستوى من الأممالمتحدة، ربما يصل إلى لبنان وبعض دول المنطقة، ومنها سوريا وإسرائيل، في الأيام المقبلة للبحث في احتواء التوتر المتصاعد خصوصا في جنوب لبنان بعد موجة التصريحات والتحديات المتبادلة بين بيروتودمشق وتل أبيب". وذكرت تقارير اعلامية، أن اتصالات سياسية وأمنية عليا جرت بين القاهرةودمشق خلال الساعات الأخيرة لدراسة مضمون التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا على خلفية مزاعم حول تهريب صواريخ من طراز "سكود" إلى حزب الله في لبنان. وأضافت هذه المصادر أن "القاهرة تنوي إرسال موفد مصري رفيع خلال الساعات المقبلة إلى دمشق، وترجح أن يكون مدير المخابرات اللواء عمر سليمان في زيارة غير معلنة للبحث في تطورات هذه القضية وإمكانية القيام بتحرك مصري- سوري في هذا الشأن". وفي الإطار ذاته، كشفت وسائل إعلامية اسرائيلية، أن وزير المالية الصهيوني يوفال شتاينتس، أبرم اتفاقاً سرياً مع وزير الحرب أيهود باراك، لزيادة ميزانية وزارته، في العامين المقبلين من بينها 3 مليار دولار قيمة الدعم الأمريكي السنوي المباشر".