أوضح رئيس خلية الأزمة بالخطوط الجوية الجزائرية، بوعلام عناد، أن مؤسسته حصلت على الضوء الأخضر لاستئناف جل رحلاتها باتجاه فرنسا، مؤكدا أن الأمور تجري بصفة عادية منذ صبيحة أمس، حيث تم نقل المسافرين بصفة منتظمة رغم الطلب المتزايد للركاب. وكانت الجوية الجزائرية قد برمجت، أمس، عدة رحلات نحو الجنوب الأوروبي خاصة مدن فرنسا الجنوبية لتمكين آلاف العالقين في المطارات الجزائرية من الالتحاق بالضفة الأخرى. ولأول مرة منذ أزمة بركان إيسلندا، برمجت الجوية الجزائرية رحلات نحو مطار ليون، على حسب ما أكده مدير الاستغلال بالجوية الجزائرية السيد بلدي. وأضاف المتحدث، في تصريح أدلى به للقناة الإذاعية الثالثة، أنه من الممكن تخصيص طائرات ذات حجم كبير لتلبية طلبات المسافرين، موضحا أنه إذا ارتفع عدد الركاب فسيتم إرسال طلبات إلى سلطات ليون لبرمجة رحلة أخرى. وأوضح "بلدي" أن برنامج الرحلات إلى مرسيليا وليون، يتم بصفة يومية وعادية بناء على طلبات المسافرين وإذا تزايد عددهم "سنبرمج رحلات إضافية"، على حد تعبيره. ومن جهتها، برمجت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين رحلات إضافية يومي الأربعاء والخميس بين الجزائر ومرسيليا للسماح للمسافرين العالقين بالالتحاق بوجهاتهم نتيجة الارتباك الذي سجلته الملاحة الجوية جراء سحابة الرماد الصادرة عن بركان إيسلندا.